صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/152

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

4 المقدمة جوجة وعلى مجنبتيه الراقص وياهان ، ولم يكن قد وصل بعد إليهم ، وعلى الحرب الفيفار ، فنزلوا الواقوصة وهي على ضفة اليرموك وصار الوادي خندقة لهم ، وإنما أراد باهان وأصحابه أن تستفيق الروم ويأنسوا بالمسلمين ، وانتقل المسلمون عن عسكرهم الذي اجتمعوا به فنزلوا عليهم بحذائهم على طريقهم وليس للروم طريق إلا عليهم . فقال عمرو : « أيها الناس أبشروا حصرت والله الروم ، وقل ما جاء محصور بخير، وأقاموا صفرا وشهري ربيع لا يقدرون منهم على شيء من الوادي والخندق ، ولا يخرج عليهم الروم إلا ردهم المسلمون . وكان قتال المسلمين لهم على تساند کل أمير على أصحابه لا يجمعهم أحد حتى قدم خالد بن الوليد من العراق ؛ وكان القسيسون والرهبان يحرضون الروم .

مسير خالد بن الوليد من العراق إلى الشام
وموقعة اليرموك

كان اهتمام أبي بكر الصديق بغزو الشام أشد من اهتمامه بالعراق . لذلك عول على استدعاء خالد بن الوليد