صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/160

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أمن أحدها صاحبه ، فقال جرجة : یا خالد أصدقني ولا تكذبني ، فإن الحر لا يكذب ، ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع ، أنشدك بالله هل أنزل الله على نبيكم سيفا من السماء فأعطاکه ، فلا تسله على قوم إلا هزمتهم ؟ » قال : ولا. قال : فبم سمیت سیف الله ؟ قال : إن الله عز وجل بعث فينا نبيه صلى الله عليه وسلم فدعانا فنفرنا عنه ، ونأينا عنه جميعا ، ثم إن بعضنا صدقه وتابعه ، وبعضنا باعده وكذبة ، فكنت فيمن كذبه وباعده وقاتله ، ثم إن الله أخذ بقلوبنا ونواصينا فهدانا به فتابعناه . فقال : أنت سيف من سيوف الله سله الله على المشركين ، ودعا لي بالنصر فسميت سيف الله بذلك ، فأنا من أشد المسلمين على المشركين - صدقتني ثم أعاد عليه جرجة :