صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/166

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كثيرة من جيش الفرس وعلى مجبتيه العثی ومسعود أخواه فأقام ببابل وأقبل هرمز نحوه . ولما كان ملك الفرس واثقة من النصر، أرسل إلى المثنى كتابة قبيحة قال فيه : « إني بعثت إليكم جندة من وحش أهل فارس ، إنما هم رعاة الدجاج والخنازير ولست أقاتلك إلا بهم » . فكتب إليه المثنی : « إنما أنت أحد رجلين ، إما باغ فذلك شرلك وخير لنا ، وإما کاذب فأعظم الكاذبين فضيحة عند الله وعند الناس الملوك . وأما الذي يدلنا عليه الرأي فإنكم إنما اضطررتم إليهم فالحمد لله الذي رد كيدكم إلى رعاة الدجاج والخنازير .

 
موقعة بابل
صيف سنة 13 ه - - سنة 634 م

وبعد أن أرسل المثنى هذا الرد إلى شهر براز زحف اللقاء هرمز ببابل تاركة بالحيرة قوة صغيرة فاقتتلوا قتالا