كان ممن شهد لمالك بالإسلام أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها وكان يحدث أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح قال فقلنا إنا مسلمون. فقالوا ونحن مسلمون. قلنا فما بال السلاح معكم؟ قالوا فما بال السلاح معكم؟ قلنا فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح. قال فوضعوها ثم صلينا وصلوا. وكان خالد يعتذر في قتله أنه قال وهو يراجعه: ما إخال صاحبكم إلا وقد كان يقول كذا وكذا. قال أو ما تعده لك صاحباً؟ ثم قدمه وضرب عنقه وعنق أصحابه.
- ↑ راجع تاريخ أبي الفداء.
- ↑ نستبعد صحة هذه الرواية. وليس كل ما ورد من الروايات في كتب التاريخ صحيحا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله الله في أصحابي لا تتخذوهم هدفا... أي اتقوا الله في أصحابي لا تؤذوهم. ونحن نميل إلى اختيار الروايات التي تنزه الصحابة جميعا رضي الله عنهم وغفر لهم.(المنقح).
-77-