صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/34

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سبخة الذي جب مذاكيره باختياره من غير اضطرار، و توجه هذا القائد لقاء الري و انفصل السلطان من نيسابور في عشر محرم سنة ست و خمسين و أربع مائة و خرب الملک قطلمش جميع قرى الري و أطلق أبدى رفود عساكره و أجرى الماء على نواحي عبدالله آباد و وادي الملح و هي يتعذر على الشوابل سلوكها فلما (18.f) دلف الجيشان بعضهم الى بعض لبس الوزير نظام الملک السلاح و عبى الكتائب و على ميمنة السلطان الأمير قطب الدين كلسارع و الأمير بهلوان شنكلوا و على الميسرة الأمير التونتاق والد الأمير جيش و القائد الأمير سوتكين و مع السلطان في القلب الأمير بلداجي و الأمير سنفرجه و الأمير اغاجي و غيرهم من كبار الأمراء و الملک قطلمش بن اسرائيل أصبح و قد ضاق الفضاء بجيشه و أخوه على ميمنته و الأمير "ابى بوقا على ميسرته و ركب السلطان و طلب في سفح الجبل طريقا فا وجد فأجرى فرسه في طول الوادي بين الماء و أشار بسوطه الى عسكره فتبعه العسكر و خاضوا هائل الغمرات و الملک قطلمش و عساكره ينتظرون انفاسهم في الطين اللازب في هذه الشبخة فحمل سنقرجه على الملك قطلمش و سلب جتره" و نكس أعلامه و انهزم الملک قطلهش و قد أصابته جراحات و قصد قلعة كردكوه من جملة حصونه و لم يبق من عسكر قطلمش فارس و لا راجل و انهزموا على وجوههم و لما هم السلطان بقتل الأسارى الذين قابلوا (۱) في الاصل : ملک، (۲ -- ۲) انطلق ايدى وعود (۳) في الاصل : سخه (4) في الاصل: التوساق (۰) كذا 6 - ٦) كذا و لعله آی بوقا (۷) في الاصل : حمره (۸) في الاصل: و