صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/38

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من بقايا الشيوف ضمنوا حراسة الطريق عن القطاع و فوض السلطان امارة تلك النواحي الى الأمير بك ارسلان ثم سرى العساكر الى مدينه مرند و أقام بها " و كان في طريق الروم أمير مسير" يقال له الأمير طغتكين قد اجتمع عليـه نفر من التركمانية قد دلت الروم منهم مضرة و أصابتهم من غزوه و جهاده معزة فلاذ بخدمة السلطان و ضمن هداية العساكر في مضايق تلك البلاد فأنهى الى السلطان أن بلاد الكرج من بلاد الروم عرصة الغي و مربع الكفر (f.21a) و البغي فقصد السلطان بلاد الكرج و أقام مقامه في معسكره ولده السلطان جلال الدولة ملكشاه [فسار ملکشاه الى قلعة بها مراق التصاري من الروم فقتلوا من عسكر الاسلام فئة كثيرة و ترجل نظام الملک و عمید خراسان و رمی السلطان ملکشاه أصاب حلق صاحب القلعة رموا بالأحجار و حلوا بربوة عالية و تعلقوا بقلل الجبال ثم ظفر بهم عسكر الاسلام و حكموا فيهم الشيوف فما أبقوا منهم عينا و لا أثرا ثم سار السلطان ملکشاه بسهم ر - الى قلعة يقال لها قلعة سرماری وهی قلعة فيها مياه جارية و بساتين ففتحها و كانت بقربها قلعة أخرى ففتحها السلطان ملکشاه و هم بتخريبها فنهاء الوزير نظام الملک عن ذلک و قال هي حصن حصين و نفر للمسلمين فسد الوزير نظام الملك هذا التغر بالشجعان و الأبطال و سار السلطان ملكشاه الى بلدة .. (۱) في الاصل : یک، (۳ - ۲) مكرر في الاصل (۳) كذا و لعله : شهير (6) كذا في تأريخ ابن الأثير، (۷) في الأصل، سراق، (٨) كذا في تاريخ ابن الاثير و في الاصل : كبيرة، (۹) في الاصل : (۱۰) كذا في ابن الاثير و هو الصواب، و في الأصل، شماری * عساه (4) في الاصل : طعنكين ، (۰) في الاصل : الكرخ .