صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/45

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

> المعاقل ر سليمان بن داود صلوات الله عليه و استنزل واليها كما يستنزل العصم من ثم أهدى صاحب القلعة الى السلطان قدحا من الفيروزج مكتوب عليه اسم جمشید برقوم الخطوط الماضية و استخرج من خزائن تلك القلعة ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و نقل صاحب هذه القلعة الى قلعة أخرى قصة فضلون و فتح قلعته فضلون كان والى كنجه و نواحيها فسار الوزير نظام الملک الى بلاده و استقبله فضلون و قبل ركابه و عاد معه (f. 25a) الى حضرة السلطان و فوض السلطان ولاية فارس الى فضلون و هناك قلعة خلقة الله حجرية ما بناها بان و لا تصرف فيها مخلوق فتحصن فيها فضلون و أنفخ الشيطان في مناخره و ضرب بالأسداد في أوائل أمره و أواخره فسار الوزير نظام الملک الی تلك القلعة و أوقد نيران الحرب و انفص من أهل القلعة على عسكر نظام الملک سهام تنفذ من الحديد و عسکر نظام الملک يرمونهم بالأحجار سفح و الشهام، فلما قام قائم الظهيرة استمسك سكان القلعة بعروة الاستيان فعجب ذلک و تفحصوا عن حقيقة الحال وكان السبب في ذلك أنه قد غارت الناس من میاه آبار تلك القلعة في ليلة واحدة فقادتهم ضرورة العطش الى الاستيان (۱) في الاصل : سم (۲) ذلك في سنة ٤٦٤ھ، (۳) في الاصل : طنجه، (٤ - ٤) في الاصل : نفح السلطان، (ه - ه) في الاصل : سعد على (6) في الاصل : محصرا @ {