صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/54

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
  • 01

انجلت عنـد اصفرار الشمس غبرة المعركة و أحاطت بملك الروم بـد الأسر و الهلكة، و كيفية ذلك أنـه عـار فرس لبعض غلمان السلطان فتبع ذلک الغلام اثر فرسه فوجد فرسا مع لجام مرصع و سرج من الذهب و رجلا جالسا عند الفرس و بين يديه مغفر من الذهب و درع مسرودة من الذهب فهم الغلام بقتله فقال له الرجل أنا قيصر الروم فلا تقتلنى فان قتل الملوك شؤم فشد الغلام يديه و جره الى معسكر السلطان فما رآه أسير من أسراء الروم الا ألصق جبهته بالتراب فورد المبشر حضرة السلطان و السلطان يصلى المغرب فأدخلوه على السلطان و الحجاب أخذوه من ضفيرته و جيبه يجرونه الى الأرض ليقبلها فا قبل الأرض بين يدى السلطان لا استهواه من زهو الملک و الأبهة فقال السلطان دعوه فحسبه معاينة هذا اليوم، و كان لسعد الدولة كوهر ائين" مملوك أهداه الى الوزير نظام الملک فرده عليه و لم ينظر اليه و رآه حقيرا فرغبه فيه كثيرا فقال الوزير نظام الملک و ماذا يراد منه عسى (30 .f) أن يأتينا بملك الروم قيصر أسيرا، فكان كما قال الوزير نظام الملک و حضر يوم الوقعة الغلام بين يدى السلطان و أحضر ملك الروم أسيرا فأمر بتقييده و متى الغلام فتمتى "بشارة غزنين فبذل ذلك له، سمعت من خواجا امام مشرف الشيرازي التاجر على شاطي جيحون "مقابل درغان و نحن منحدرون الى خوارزم قال سمعت من مشائخي أنه لما تقاتل عسكر السلطان (۱) الاصل : جالس، (۲) في الاصل : جبهننه (۳) الاصل: ابن (4) الاصل: و رد.، (۰) في الاصل : فرعنه (6 - 6) في الاصل : بشاره غزان فبدل (۷ - ۷) في الاصل : مقابل درمان * 1