صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/77

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و مضی، و دخر مرة الى طوس الى مشهد على بن موسى الرضي رضي الله عنها للزيارة و معه وزيره نظام الملک فقال له يا حسن بما دعوت قال دعوت أن يظفرك الله تعالى بأخيك تكش و كان ذلك في وقت عصيانه علیه و محاربته له فقال له انى لم أدع هكذا و لكني قلت اللهم ان كان أخى أصلح للمسلمين فأظفره بى و ان كنت أصلح لهم فظفرتی به (425.f) وكانت نيته في الخير جميلة فأمنت السبل وكثر الخصب و تخافه الناس خوفا عظيا و هابوه هيبة شديدة و كف المظالم و انتصف المظلوم وكان يقف للمرأة و الضعيف و المظلوم فلا ينصرف حتى يقضى حوائجهم، و خلف من الأولاد و هم أبو المظفر ركن الدين بركيارق و غياث الدين محمد و أبو الحارث سنجر و محمود و هو أصغرهم و سلطنة محمود بن السلطان ملکشاه بن الب ارسلان لما توفى ملكشاه ببغداد لم يكن . معه من الأولاد الا محمود و هو طفل صغير فبايعه العسكر لأمور أحدها أن أمه تركان" خاتون كانت مستولية على الأمور في أيام السلطان ملکشاه و كانت محسنة للأجناد فقدموا ولدها و الثاني أنها كانت من نسل الملوك الترك قيل أنها من نسل افراسیاب و الثالث أن الأموال كانت بيدها ففرقتها فيهم فبايعوه و أخذوه معهم و عادوا الى اصفهان، و لما سمع - م غلمان (۱) ذلك في سنة ١٤٧٣ (٢) الأصل : بركاته