صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/89

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قاصدا القدر. فالتقيا على مرو فانهزم بوری برس برس و أسر و أحضر الى أخيه الملك ارسلان ارغون فاعتقله في ترمذ نم خنقه و أخـذ وزيره عاد الملك بن نظام الملك فصادره على ثلثمائة ألف دينار ثم قتله وظلم أهل البلاد ثم خرب الملک ارسلان ارغون سور مرو و قلعة سرخس و فهندز نیسابور فحرب كل حصن كان في خراسان، و سبب وفاته أنه قام "يوم الثلاثاء" السابع عشر من صفر سنة تسعين و أربع مائة (f. 49a) ليتوضأ و معه حبى خصي لكته جبار عصى فمسح ارسلان ارعون نقنه فسل الخصي سكينه و بعج بطنه ثم نزل من القصر و هو قصر سادکان مرو فدل شجونه على ما صدر منه فأخذه أصحاب النوبة ثم سعدوا القصر" فوجدوا الملک ارسارن ارغون مقتولا و لا مرد لقدر الله و قضاءه، فلما قبض الغلام و قيل له لم قتلته قال أردت [أن] "أريح الخلق من ظلمه وكان قـتـلـه في سنة تسعين و أربع مائة وكان عمره ستا و 1 عشرين سنة و كان السلطان بركيارق لما عرف استيلاء عنه على خراسان قلدها أخاه" السلطان سنجر ورتب معه عسكرا و رحل السلطان سنجر اليها و ورد الخبر الى السلطان بركيارق بمقتل عمه فسار الى خراسان و لما وصل السلطان سنجر الى دامغان بلغه الخبر أن أجناد عنه قد تصبوا له ولدا صغيرا و أنهم لما علموا بمقدم السلطان سنجر و السلطان بركيارق تابعا له مضوا (۱) اصل : لرغر (۲ - ۲) الاصل: نوم الكلاما، (۳) الاصل: ايقوضى (4) كذا و لله شاوشكان و هي قبرية بمرو (۰) الاصل : العصر (6 - 1) في الاصل فرع الحلق من علمه (۷) لاخيه (۸) الاصل : فضواء و في زن: نهضوا @ 6 www