صفحة:أساس البلاغة1.pdf/6

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وشكم فاه بالإتاوة أي بالرشوة.

أ ث ر فيه أثر السيف وآثاره.

قال: أداعيك ما مستصحبات على السري حسان وما آثارها بحسان وجاء على أثره وإثره وكان هذا إثر ذاك أي بعده.

وما تأثر إلي أثراً إذا لم يصطنعك بشيء.

ووجـدت ذلـك فـي الأثـر أي السنـة وفلـان مـن حملـة الآثـار.

وفـرس أثيـر: عظيـم أثـر الحافر.

وحديث مأثور يأثره أي يرويه قرن عن قرن.

ومنه السيف المأثور: للقديم المتوارث كابراً عن كابر وقيل الـذي لـه أثـر أي فرند.

يقال: ما أحسن أثر هذا السيف وإثره! ولهم مآثر أي مساع يأثرونها عن آبائهـم.

وسمنـت الناقـة علـى أثـارةٍ مـن شحـم وهـي البقيـة منـه.

وعن ابن الأعرابي: أغضبني فلان على أثارة غضب أي على أثر غضب كان قبل ذلك.

وهم على أثارة من علم أي بقية منه يأثرونها عن الأولين وتقول: إذا أثرت فأعلم آثر وإن عثرت فأسلم عاثر.

وعن النضر: أثرت أن أفعـل كذا بوزن علمت وآثرت أن أقول الحق وهو أثيري أي الذي أوثره وأقدمه وله عندي أثرة: وهو ذو أثرة عند الأمير.

واستأثر عليك بكذا واستأثر الله تعالى بفلان إذا مات مرجواً له الرحمـة.

وإذا استأثـر اللـه بشـيء فآلـه عنـه.

وفـي الحديـث: " ستـرون بعـدي أثـرة " أي يستأثر أمراء الجور بالفيء.

وافعل هذا آثراً ما وآثر ذي أثير أي أولاً قال الحارث بن مرارة الحنظلي: رأتني قـد بللـت بـرأس طـرف طويل الشخص آثر ذي أثير أ ث ف الأثفية ذات وجهين تكون فعلوة وأفعولة.

تقول أثفت القدر وثفيتها وتأثفت القدر.

ومن المجاز: تأثفوه: اجتمعوا حوله قال النابغة يخاطب النعمان: وتأثفنـا بالمكـان: ألفنـاه فلـم نبرحـه.

وتأثف القوم على الأمر: تألبوا عليه وهم عليه أثفية واحدة.

وفلـان مرجـوم بأثافي الشر.

ورماه بثالثة الأثافي.

وبقيت منهم أثفية خشناء أي جماعة كثيفة.

ورجل مثفى: ماتت له ثلاث أزواج وامرأة مثفاة.

وأنشد اليزيدي: نكحـت مثفـاة شهيـراً جمالها وأعلم أن الموت لا بد واقع وكنت مثفى ليت شعري من الذي هو اليوم مفجوع ومن هو فاجع ويقال: لا تثف قـدرك لهـذا الأمـر أي لا تنتـدب لـه ولا تثفّـي لهـذا الأمـر قـدري أي لا أنـدب لمثله.

وثفيت قدرة لكذا إذا جعلته عدة له.

وأنشد أبو زيد: أأعقل قتلي العيص عيص شواحط وذلك أمـرٌ لا تثفّـى لـه قـدري أ ث ل الأثلة السمرة وقيل شجرة مـن العضـاه طويلـة مستقيمـة الخشبـة تعمـل منهـا القصـاع والأقـداح فوقعت مجازاً في قولهم تحت أثلته إذا تنقصه وفلان لا تنحت أثلته.

قال الأعشى: ألست منتهياً عـن نحـت أثلتنـا ولست ضائرها ما أطت الإبل ولفلان أثلة مال أي أصل مال.

ثم قالوا: أثلت مالاً وتأثلته وشرف مؤثل وأثيل.

وقد أثل أثالة أ ث م تقول: فلان من الحياء يتلثم ومن اللمم يتأثم أي يتحرج.

وتقول: كانوا يفزعون من الأنام أشد ما يفزعون من الأثام وهو وبال الإثم قال: