صفحة:أساس البلاغة1.pdf/9

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

توثقت وأربتها: وثقتها.

أ ر ث أرث نارك أوقدها.

وما توقد به من روثة أو نحوها يسمى الأرثة والإراث.

ومن المجاز: أرث بين القوم: أفسد وأوقد نار الفتنة.

أ ر ج فغمني أرج اللطيمة وأريجها وأرج الطيب وتأرج وبيت أرج بالطيب.

أ ر ز لا يزال فلان يأرز إلى وطنه أي حيثما ذهب رجع إليه.

وفلان إذا سئل أرز أي تقبض.

وما بلغ أعلى الجبل إلا آرزاً أي منقبضاً عن الانبساط في مشيه من شدة إعيائه.

وشجرة آرزة: ثابتة وإن هذه الدابة لآرزة الفقار.

ومن المجاز: بتنا بليلة آرزة: يأرز من فيها لشدة بردها يقال أرزت أصابعه من البرد.

قال: وقد أرزت من بردهن الأنامل أ ر ش أ ر ض هو آمن من الأرض وأشد من الأرض.

وتأرض فلان: لزم الأرض فلم يبرح.

وتقول: فلان إن رأى مطمعـاً تعـرض وإن أصاب مطعماً تأرض وأتانا ابن أرض أي غريباً.

ونزلنا بعروض عريضه وأرض أريضه.

وهو أريض للخير: خليق له.

قال حميد الأرقط: منا حماة المأزق العضوض كـل أريـب للعلـى أريض وهو أفسد من الأرضة وخشبة مأروضة وقد أرضت أرضاً " دابة الأرض تأكل منسأته ".

ومـن المجـاز: فـرس بعيد ما بين سمائه وأرضه إذا كان نهداً.

ويقال: من أطاعني كنت له أرضاً يراد التواضع.

وفلان إن ضرب فأرض أي لا يبالي بالضرب.

أ ر ق أصابه أرق وأرقني الهم.

وتقول: له جفن مؤرق ودمع مرقوق.

أ ر ك أفديك من مستاكه بعود أراكه.

وكأنهن ظباء أوارك.

وتقول: هم متكئون على الأرائك مع بيض كالترائك.

تقـول: نفـس ذات أكرومـه مـن أطيـب أرومـه.

وتقول: رأيت حسّادك العرم يحرقون عليك الأرم.

أ ر ن فيه أرن أي مرح ومهر أرن.

ويوم أرونان وأروناني: شديد.

قال: وظـل لنسـوة النعمـان منـا على سفوان يوم أرونانـي أ ر ى تقـول: أعطـش إليـك فمـا أروى وأنـت كبـارح الـأروى.

وتقـول: تدنيهـا رويـة الشعف وكأنها أروية الشعف.

وتقول: خيره كالـأرى وشـره كالشـرى وهـو عمـل النحـل العسـل.

يقـال: أرت النحل تأرى أرياً فسمي به العسل كما سمي المكسوب كسباً.

ومن المجاز: تسمية المطر أرى الجنوب في قول زهير: يشمن بروقه ويرش أرى ال - جنوب على حواجبها العماء وقولهم: إن بينهم أرى عداوة وهو ما يتولد منها من الشر.

أ ز ر شد به أزره ومعه من يؤامره ويؤازره.

وأردت كذا فآزرني عليه فلان إذا ظاهرك وعاونك.

وإنه لحسن الإزرة ولكل قوم من العرب إزرة يأتزرونها.

ومن المجاز: الزرع يؤازره بعضه بعضاً إذا تلاحق والتف وتأزر النبت تأزراً.

وأنشد ثعلب: تأزر فيه النبت حتى تخايلت رباه وحتى ما ترى الشاء نوما وشد للأمر مئزره إذا تشمر له.

قال في صفة الحمار: شـد علـى أمـر الـورود مئـزره وقال الفرزدق: فقلـت لهـا ألما تعرفيني إذا شـدت محافظتي الإزارا وعم الحيا فتعممت به الآكام وتـأزرت بـه الأهضـام.

وفلـان عفيـف المئـزر والـأزار.

قالـت خرنق: والطيبون معاقد الأزر وتقول: هـو عفيـف الـإزار خفيـف مـن الـأوزار.

وفـي الحديـث: