صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/81

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ۷٩ -


١٥ - (عليّ بن محمداً مكي) من المصورين على الزجاج له بدار الآثار مشكاة بديعة صوّر عليها إحدى الشارات المسماة بالرنوك وكتب عليها اسمه.

١٦ - (عَلَي بن مهمد) له بدار الآثار لوح من القاشاني عليه صورة محراب قائم على عمودين وقنديل معلق بأعلاه صوره سنة ٧١٦هـ وكتب عليه اسمه.

١٧ - (ابن العميد)1 وفاته سنة ٣٦٠هـ: جاء في كتاب «تجارب الأمم» لابن مسكويه في حوادث سنة ٣٥٩هـ عند ذكر فضائل أبي الفضل ابن العميد ما نصه «وكان يختص بغرائب من العلوم الغامضة التي لا يدعيها أحد كعلوم الحيل التي يحتاج فيها إلى أواخر علوم الهندسة والطبيعة والحركات الغريبة وجر الثقل ومعرفة مراكز الأثقال وإخراج كثير مما امتنع على القدماء من القوة إلى الفعل وعمل الآلات الغريبة لفتح القلاع والحيل على الحصون والحيل في الحروب مثل ذلك، واتخاذ أسلحة وسهام تنفذ أمداً بعيدًا وتؤثر آثاراً عظيمة، ومرآة تحرق على مسافة بعيدة جدًا، ولطف كف لم يسمع بمثله، ومعرفة بدقائق علم التصاوير وتعاطٍ له بديع، وقد رأيته يتناول من مجلسه الذي يخلو فيه بثقاته وأهل مؤانسته التفاحة وما يجري مجراها، فيعبث بها ساعة ثم يدحرجها وعليها صورة وجه قد خطها بظفره، ولم تعمد لها غيره بالآلات المعدة في الأيام الكثيرة ما استوفى دقائقها ولا تأتي له مثلها» انتهى.


  1. هو مما استدركه علينا الفاضل منشئ صحيفة دار السلام.