صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/237

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۳۳ جميع الملاوركضات فرقت الصفين وأذكرت يوم حنين ففزع اللئام منها ولفتوا الأعناق نحوها واذاهو الملك شركان ابن الملك عمر النعمان وكان أخوه ضوء المكان لما رأى ذلك الماعون في الميدان ومعالم المنادي التفت لأخيه شركان وقال له انهم يريدونك فقال ان كان الأمر كذلك فهو أحب إلى فما تحققواالامروت مواهذاالمنادى وهو يقول في الميدان لا يبرزالاشرکان عمواان هذا الملعون فارس بلاد الروم وكان قد حلف ان يخلى الأرض من المسلمين والأفهو من أخسر الخاسرين لانه هو الذي حرق الاكباد وفزعت من مره الاجنادين الترك والديل والاكراد فعندذلك برز اليه شركان كأنه أسد غضبانوکان را کباعلى ظهر جواد يشبه شارد الغزلانفساقه تحولوقا حتى صار عنده وهزارمح في يده كانه أفعى من الحيات وأنشدهذه الابيات الى أشقر سمج العنان مغاير يعطيك مايرضيك من مجهوده ومثقف لدى السنان كأنما أم المنايا ركبت في عوده ومهند عضب اذا جردته خلت البروق تموج في تجريده فليفهم لوقا معنى هذا الكلام ولا حماسة هذا النظام بل لطم وجهه بيده تعظيما للصليب المنقوش عليه ثم قبلها واشرع الرمح نحوشرکانوكر عليه ثم طوح الحربة باحدى يديه حتى خفيت عن أعين الناظرين وتلقاه باليد الأخرى كفعل الساحرين ثم رمى بها شركان خرجت من يديه كأنها شہاب ثاقب فضجت الناس وخافواعلى شركان فلما قربت الحربة منه اختطفها من الهواء فتحيرت عقول الوری ثم ان شرکان هزها بيده التي أخذها بها من النصرانی حتی کادان يقصفها ورماها في الجوحتي خفيت عن النظر وتلقاهابیده الثانية في أقرب من لمح البصر وصاح صيحة من صميم قلبه وقال وحق من خلق السبع الطباق لأجعلن هذا اللعين شهرة في الافاق ثم رماه بالحربة فارادلوقا ان يفعل بالحرية مافعل شركان ومدیده إلى الحرية ليختطفها من الهواء فعاجله شركان حربة ثانية نضر بهبها فوقعت في وسط الصليب الذي في وجهه و عجل الله روحه إلى النار وبئس القرار فامارأى الكمارلوقا بن شملوط وقع مقتولالطموا على وجوههم ونادوا بالويل والثبور واستغاثوا بيطارقة الديور . وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۱۰) تالت بلغني أيها الملك السعيد أنالكفار لمارأو الوقاين شملوط وقع مقتولا الطموا على وجوههم واستغاثوابیطارقة الديور وقالوا أن الصلبان و تزهدالرهبان ثم اجتمعوا جميعاعايه واعملوا الصوارم والرماح وهجموا للحرب والكفاح والتقت العساكر بالعساكر وصارت الصدور تحت وقع الحوافر وتحكمت ارماح والصوارم وضعفت السواعد والمعاصم وكأن الخيل خلقت بلاقوائم ولازال مناد الحربينادي إلى أن كلت الأيادي وذهب النهار وأقبل الليل بالاعتكار وافترق الجيشان وصار كل شجاع كالسكران من شدة الضرب والطعان وقد امتلأت الارض بالقتلى وعظمت الجراحات وصار لا يعرف الجريح من مات ثم ان شركان اجتمع بأخيه ضوء المكان والحاجب والوزيردندان فقال شركان لاخيه ضوء المكان والحاجب