صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/239

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۲۵- وتوجه الرسول بهذا الخطاب ثم صاح على بعضهم قائلين خذوا بنار لوقا وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۱۱) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن الكفار صاحوا على بعضهم قائلين خذوا شارلوتا وصار ملاك الروم ينادي بالأخذ ثارابريزة فعند ذلك صاح الملك ضوء المكان وتال ياعباد الملك الدياناضربوا أهل الكفر والطغيان ببيض الصفاح وتمر الرماح فرجع المسلمون على الكفار وأعملوافيهم الصارم البتار وصار ينادى منادى المسلمين ويقول عليكم بأعداء الدين يامحب النبي المختارهذاوقت ارضاء الكريم العقار یاراجي النجاد في اليوم المخيف ان الجنة تحت ظلال السيوف واذا بشركان قد حمل هو ومعه على الكفار وقطعوا عليهم طريق الفرار وجال بين الصفوف وطاف واذا بفارس مليح الانعطاف ودفتح بين عسكر الكفر میدا ناوجال في الكفرة حربا وطعانا وملأ الأرض رؤسا وابداناوقد خافت الكفار من حر به ومالت أعناقهم لطعنه وضربه قد تقلد بسيفين لحظ وحسام واعتقل برمحين قناة وفوام بوفرة تغني عن وافر عدد العساكر كما قال فيه الشاعر لا تحسن الوفرة الا وهي منشورة الفرعين يوم النزال على فتي معتقل صعده بعلها من كل وافي السبال فلما رآه شركان قال أعيذك بالقرآن وآيات الرحمن من أنت أيها الفارس من الفرسان فلقد ارضيت بفعلك الملك الديان الذي لايشغله شأن عن شأن حیث هزمت أهل الكفر والطغيان فناداه القارس قائلا أنت الذي بالامس عاهدتني فما أسرع مانسيتني ثم كشف اللثام عن وجهه حتی فلهر ماخفي من حسنه فاذاهو ضوء المكان ففرح به شركان الا أنه خاف عليه من ازدحام الأقران وانطباق الشجعان وذلك لامرين أحدهما صغر سنه وصيانته عن العين والثاني أن بقاءه للمملكة أعظم الجناحين فقال له ياملك انك لقد خاطرت بنفسك فالصق جوادك بجوادی فانيلا آمن عليك من الاعادى والمصلحة في ان لا تخرج من تلك العصائب لأجل ان ترمي الاعداء بسهمك الصائب فقال ضوء المكان اني اردت ان اساريك في الترال ولا ابخل بنفسي بين يديك في القتال ثم انطبقت عساكر الاسلام على الكفار وأحاطوا بهم من جميع الاقطار وجاهدوهم حق الجهادوكسروا شوكة الكفر والعناد والفسادفة أسف الملك أفريدون لما رأى ماحل بالروم من الامر المذموم وقد ولوا الأدبار وركنوا إلى المرار يقصدون المراكب واذ بالعساكر قد خرجت عليهم من ساحل البحر وفي أوائلهم الوزیردندان مجندل الشجعان وضرب فيهم بالسيف والسنان وكذا الامير بهرام صاحب دوار الشام وهو في عشرين الف ضرغام وأحاطت م وعساکرالاسلام من خلف ومن امام ومالت، فرقة من المسلمين على من كان في المراكب وأوقعوا فيهما المعاطب فرموا أنفعهم في البحر وقتلوا منهم جمعا عظيما يزيد على مائة الف خنزير ولم ينج من أبطالهم صغير ولا كبير وأخذوا مراكبهم بمافيها من الأموال والذخائر والاثقال الأ +