صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/240

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۳- سم عشرين مركبا وغم المسلمون في ذلك اليوم غنيمة ماغنم أحدملهافي سالف الزمان ولاسمعت أذن بمثل هذا الحرب والطعان ومن جملة ماغنموه خمسون الفا من الخيل غير الذخائر والأسلاب مما لايحيط به حصر ولا حساب وفرحوافر حاما عليه من مزيدا من الله عليهم من النصر والتأييد هذا ما كان من أمرهم (وأما ما كان من أمر المنهزمين فانهم وصلوا إلى القسطنطينية وكان الخبر قد وصل إلى أهلها أولا بان الملك أفريدونهو الظافر بالمسلمين فقالت العجوزذات الدوراهی أنا أعلم أن ولدي ملك الروم لا يكون من المنهزمين ولا يخاف من الجيوش الاسلاميه ويرد أهل الأرض الى ملة النصرانية ثم ان العجوز كانت أمرت الملك الا كبر أفريدون أن يزين البلد قاظهروا السرور وشر بوا الخمور وماعلموا بالمقدور فبيناهم في وسط الافراح اذنمق عليهم غراب الحزن والاتراح وأقبات عالیهم العشرون مركبا الهار به وفيها ملك الروم فقابلهم أفريدون ملك القسطنطينية على الساحل وأخبروه بماجرى لهم من المسلمين فزادبكاؤم وعلا نحيبهم وانقلبت بشارات الخير بالغم والضير وأخبروه أن لوقا بن شملوط حالت به النوائب وتمكن منه المنية الصائب فقامت على الملك أفريدون القيامة وعلم ان اعوجاجهم ليس له استقامة وقامت بينهم المانم وانحلت منهم العزائم وندبت النوادب وعلاالنحيب والبكاء من كل جانب ولما دخل ملك الروم افریدون وأخبره بحقيقة الحال وانهزيمة المسلمين كانت على وجه الخداع والمحال قال له لاتنتظر أن يصل من العسكر الأمن وصل اليك فلما سمع الملك أفريدون ذلاك الكلام وقع مغشيا عليه وصار أنفه تحت قدميه وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ( وفي ليلة ۱۱۲) قالت بلغني ايها الملك السعيد أن الملك أفريدون لما فاق من غشيته نقض الخوف جراب معدته فشكا إلى العجوز ذات الدواهي وكانت تلاك اللعينة كاهنة من الكهان ومتقنة للسحر والبهتان عامرة مكارة فاجرة غدارة ولهانم ابخروجفن احمر وخد أصفر بوجه اغبش وطرف اعمش وجسم اجرب وشعر أشهب وظهر احدب ولون حائل ومخاط سائل لكنها قرأت كتب الاسلام وسافرت الى بيت الله الحرام كل ذلك لتطلع على الأدبار وتعرف آیات القرآن ومكثت في بيت المقدس سنتين لتحوز مكر الثقلين فهي آفة من الآفات و بلية من البليات فاسدة الاعتقاد ليست لدين تنقاد وكانت أكثر اقامتها عند ولدها حردوب ماك الروم لاجل الجواري الأبكار لانها كانت تحب السحاق وان تأخرعنها تكون في انمحاق وكل جارية أنجبتها تعلمها الحكمة وتسحق عليها الزعفران فيغشي عليها من فرط اللذة مدة من الزمان فن طاوعتها أحسنت اليهاورعیت ولدهاقيها ومن لا تطاوعها تتحايل على هلاكهاوبسبب ذلك علمت مرجانة وريحانة وأترجة جواری أبريزة وكانت الملكة أبريزة تكره العجوز وتكره أن ترقد معها لان صنانها يخرج من تحت ابطيها وراحة نسائها أنتن من الجيفة وجسدها أخشن من الليفة وكانت ترغب . من ساحقها بالجواهر والتعليم وكانت ابریزه تبرأ منها إلى الحكيم العليم وله در القائل