صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/245

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۱- لها من الالوان ماتشتهي الاتفسر وتلد الاعين فلا تأكل من ذلك كله الأرغيفاواحدا بلحم نوت الصوم ولاجاء الليل قامت الى الصلاة فقال شركاز لضوء المكان اماهذا الرجل فقد زهد الدنيا غاية الزهدولولاهذاالجهادلکنت لازمته واعبدالله بخدمته حتي انقاه وقد اشتهيت أن أدخل معه الخيمة واتحدث مدة ساعة فقال له ضوء المكانوا ناكذلك ولكن نحن في غدذاهبون الى غزوالقسطنطينية ولم نجد لناساعة مثل هذه الساعة فقال الو زیردندان واناالآخراشتهی اناری هذا الزاهد لعله يدعولى بقضاء تحبي في الجهاد ولقاء ربي فانی زهدت الدنيا فلاجن عليهم الليل دخلوا على تلك الكاهنة ذات الدواهي في خيمتها فرأوهاقامة تصلى فدتوا منها وصارواییکون رحمة هاوهي لا تلتفت اليهم إلى أن انتصف الابل فسلمت من صلاتهام اقبات عليهم وديتهم وقالت لهم لماذا جئتم فقالوا أيها العابد أما سمعت بكاء نا حولك فقالت ان الذي يقف بين يدي الله لا يكون له وجود في الكون حتى يسمع صوت أحدا أو يراه ثم قالوا اننا نشتهى أن تحدثنابسبب أسرك وتدعو لنا في هذه الليلة فانها خير لنا من ملك القسطنطينية فلما سمعت كلامهم قالت والله لولا أنكم أمراء المسلمين ما أحدثكم بشيء من ذلك أبدا فاني لا أشكو الا إلى الله وها أنا أخبركم بسبب أسرى اعلموا أني كنت في القدس مع بعض الابدال وأرباب الاحوال وكنت لاأتكبر عليهم لان الله سبحانه وتهمال أنعم على التواضع والزهدف تفقانی توجهت إلى البحر ليلة ومشيت على الماء فداخلنى العجب من حيث لاأدري وقلت في نفسي من مثلي يمشي على الماء فق ساقلى من ذلك الوقت وابتلاني الله تعالى بحب السفر فسافرت إلى بلادار وم وجلت في أقطارها سنة كاملة حتى لم أترك موضعا إلا عبدت الله فيه فلاوصلت إلى هذا المكنصهدت الى هذا الجبل وفيه دير راهب يقال له مطر وحنا فارا في خرج إلى وقبل يدي ورجلى وقال إني رأيتك منذ دخلت بلاد الروم وقدشوقتني إلى بلاد الاسلام ثم أخذ بيدي وأدخلني في ذلك الدير ثم دخل بي إلى بيت مظلم فلما دخلت فيه غافاني وأغاق على الباب وتركني فيه أربعين يوما من غیرطعام ولا شراب وكان قصده بذلك قتلى صبرا اتفق في بعض الأيام أنه دخل ذلك الدير بطريق يقال له دقیانوس ومعه عشرة من الغدان ومعه ابنة يقال اتماثيل ولكنها في الحسن ليس لها مثيل وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۱5) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن العجوزة ذات الدواهي قالت ان البطريق دخل على ومعه عشرة من الغلاذومعه ابنة في غاية الجمال ليس لها مثيل فلا دخلوا الدير أخبره الراهب مطروحنا بخبري فقال البطريق اخرجوه لانه لم يبق من لحمه مايأكله الطير ففتحوا باب ذلك البيت المظلم فوجدونی منتصبا في المحراب أصلي وأقرأ وأسبح وأتضرع إلى الله تعالى فلا رأوني على تلك الحالة المطروحنا ان هذاساحر من السحرة فليسمعوا كلامه قاموا جميعاودخلوا على وأقبل على دقیانوس هو وجماعته وضر بونی ضرباعنيف افعند ذلك تمنيت الموت ولمت تقسی وقلت هذا جزاء من يتكبرويعجب بما أنعم عليه ربه ما ليس في طاقته وأنت یا نفسی قدداخلك م- ۱۹ الف ليلة المجلد الأول