صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/251

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۶۷ هو ومن معه فقال له أصحابه أن هذا الرأي هو الصواب وما في سداده ارتياب ثم ان العسكر خرجوا وماكوا باب المغارة ووقفوا في طرفيه وكل من أراد أن يدخل عليهم من الكفار يقتلوه وصاروا يدومون الكفار عن الباب وصبر را على قتال الكفار الى ان ذهب النهار وأقبل الليل بالاعتكار . وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۱۹) قالت بلغني أيها الملك السعيدانه عندما أقبل الليل لم يبق عند الملك شركان الاخمسة وعشرون رجلا لاغير فقال الكفار لبعضهم متی تنقفي هذه الايام فاتناقد تعبنا من قتال المسلمين فقال بعضهم لبعض قوموانهجم عليهم فانه لم يبق منهم الاخمسة وعشرون رجلا فان لم قدرعليهم نضرم عليهم النارفان انقادوا وسلموا أنفسهم الينا أخذناهم أساری وان أبوا تركناه حطبالنار حتى يعمیرواعبرة لاولی الابصارفلارحم المسيح أباه ولاجعل مستقرالنصاری مثواه ثم انهم حطوالحطب إلى باب المغارة وأضرموا فيه النارفایقن شركان ومن معه البوار فبينما هم كذلك واد أبالبطريق الرئيس عليهم التفت إلى المشير بقتلهم وقال له لا يكون قتلهم الا عندالملك أفريدون لأجل أن يشفي غليله فينبغي اننا نبقيهم عندنا أساری وفي غد نسافر بهم إلى القسطنطينية وتسلمهم الى الملك أفريدون فيفعل بهم مايريد فقالواهذاهوارأى الصواب ثم أمروا بتكتيفهم وجعلوا عليهم حرسافلهاجن الظلام اشتغل الكفار باللهو والطعام ودعوا بالشراب فشربوا حتى انقلب كل منهم على قفاه وكان شركان وضوء المكان مقيدين وكذلك من معهم من الأبطال فعند ذلك نظرشركان الى أخيه وقال له يا أخي كيف الخلاص فقال ضوء المكان والله لا أدري وقد صرنا كالطير في الاقفاص فاغتاظ شركان وتنهدمن شدة غيظه فانقطع الكتان فلم اخلص من الوثاق قام إلى رئيس الحراس وأخذمفاتيح القيود من جيبه وفك ضوء المكان وفك الوزير دندان وفك بقية العسكرثم التفت الى أخيه ضوء المكان والوزیردندان وقال اني أريد أن أقتل من الحراس ثلاثة ونأخذثيابهم ونلبسهانحن الثلاثة حتى نصير في زي الروم ونصير بينهم حتى لا يعرفوا أحدا منائم توجه الى عسكرنا فقالضوء المكان از هذا الرأي غير صواب لانناذاقتانام تخاف ان يسمع أحد شخيره فتنتبه الينا الكفارفيقتلونناوارأي السديدان نسيرالی خارج الشعب فأجابوه الى ذلك فلا صاروا بعيدا عن الشعب بقليل رأواخیلامر بوطة وأصحابها نائمون فقال شركان لاخيه ينبغی ان يأخذ كل واحد مناجوادامن هذه الخيول وكانوا خمسة وعشرين رجلافاخذواخمسة وعشرين جواد ارقدالقي الله النوم على الكفار لحكمة يعلمها الله ثم ان شركان جعل يختلس من الكفار السلاح من السيوف والرماح حتي اكتفوا ثم ركبوا الخيل التي أخذوها وساروا وكان في ظن الكفارانه لا يقدر أحد على فكاكضوء المكان وأخيه ومن معهما من العساكر وانهم لايقدرون على الهروب فايا خلصوا جميعا من الاسر وصاروانی امن من الكفار التفت اليهم شركان وقال لهم لاتخافوا حيث سترنا الله ولكن عندی رأی ولعله صواب فقالوا وماهوقال أريد ان تطلعوا