صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/252

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۸- فوق الجبل وتكبروا كلكم تكبيرة واحدة وتقولو انقدجاءتكم العساكر الاسلامية ونصيح كلنا صيحة واحدة وتقول الله اكبرفيفترق الجمع من ذلك ولا يجدون لهم في هذا الوقت حيلة فانهم سكاري ويظنون أن عسكر المسلمين أحاطوه من كل جانب واختلطوابهم فيقعون ربا بالسيف في بعضهم من دهشة السكر والنوم ونقطعهم سيوفهم ويدورالسيف فيهم إلى الصباح فقال ضوء المكان ان هذا الرأي غيرصواب أن نسيرالی عسکر ناولاننطق بكلمة لاننان كبرنا تنبهوالناولخفونافله يسلم منا أحد فقال شركان والله لو انتبهوالناماعلينا بأس واشتهي أن توافقوني على هذا الرأي وهو لايكون الاخيرا فأجابوه الى ذلك وطلعوا الى فوق الجبل وصاحوا بالتكبيرفكبرت معهم الجبال والأشجار والاحجار من خشية الله تعالى فسمع الكبارذله التكبير فصاح الكفارصيحة مزعجة وادرك شهرزاد فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۲۰ ) قالت باغني أيها الملك السيدانه عندما صاح الكفار على بعضهم ولبسوا السلاح وقالواقد هجمت علينا الاعداء وحق المسيح ثم قتلوا من بعضهم مالا يعلم عدده الا الله تعالى فلما كان الصباح فتشوا على الأساري فليجدوالهم أثرا فقال رؤساؤه أن الذي فعل بكم هذه الفعال م الاسارى الذين كانوا عندنافدونكم والسعي خلفهم حتى تلحقوهم فتسقوهم كاس الو بال ولا يحصل لكم خوف ولااننهال ثم انهم ركبوا خيولهم وسعواخلفهم فما كان الالحظة حتى لحقوهم وأحاطوا بهم فلما رأي ضوء المكان ذلك ازداد به الفزع وقال لاخيه ان الذي خفت من حموله قدحصل وما بق لناحية الاالجهاد فلزم شركان السكوت عن المقال ثم انحدر ضوء المكان من أعلى الجبل وكبرت معه الرجال وعولوا على الجهادو بیع أنفسهم في طاعة رب العباد فبينما هم كذلك واذا بأصوات يصيحون بالتهايل والتكبير والصلاة على البشير النذيرفالتفتوا إلى جهة الصوت فرأواجيوش المسلمين وعساكر الموحدین مقباين فامارأوه قویت قلوبهم وحمل شركان على الكافرين وهلل وكبر هو ومن معه من الموحدین فارتحت الارض كالزلال وتفرقت عساكر الكفار في عرض الجبال فتبعهم المسلمين بالضرب والطعان واطاحوامهم الرؤس عن الابدان ولم يزل ضوء المكان هو ومن معه من المسلمين يضربون في اعناق الكافرين إلى الأولى النهار وأقبل الليل بالاعتكارثم انحاز المسلمون الى بعضهم و با توامستبشرين طول ليلهم فلما أصبح الصباح وأشرق بنوره ولاح رأوا بهرام مقدم الديلم و رستم مقدم الاتراك ومعهما عشرين الف فارس مقبلين عليهم كالليوث العواس فلما رأوا ضوء المكان ترجل الفرسان وسلموا عليه وقبلوا الأرض بين يديه فقال لهم ضوء المكان ابشروا بنصر المسلمين وهلاك الكافرين ثم هنوا بعضهم بالسلامة وعظيم الاجرفي القامة وكان السبب في مجيئهم الى هذا المكان ان الامير بهرام والامير رستم والحاجب الكبير لاسار والجيوش المسلمين والرايات على رؤسهم منشورة حتى وصلوا إلى القسطنطينية رأوا الكفار قد طلعوا على الاسوار وملكه الابراج والقلاع واستعدوا في كل حصن مناع حين علموا بقدوم العساكر الاسلاميه والاعلام المحمدية وقد سمعوا قعقعة السلاح وضجة الصياح ونظر وافرأوا المسلمين وسمواحواف