صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/254

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۵۰ - وقال لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم لقد ضاع تعبناوضاقت صدورناواسرسلطاننا ومن معه ثم جعلوا يقطعون الارض طولا وعرضاليلا ونهارا فلما كان وقت السحرأقبلواعلى رأس الشعب فرأو اضوء المكان وأخاه شركان يناديان بالتهليل والتكبير والصلاة والسلام على البشير النذير خمله ووأصحابه وأحاطوابالكفارا حاطة السيل بالقفاروصاحوا عليهم صباحاضجت منه الابطال وتصدعت منه الجبال فها أصبح الصباح وأشرق بنوره ولاحفاح لهم من ضوء المكان طيبة ونشره وتعارفوا ببعضهم كما تقدم ذكره فقبلوا الأرض بين يدي ضوء المكان وأخيه شركان وأخبروه بماجرى لهم في المغارة فتعجبوا من ذلك ثم قلوالبعضهم أسرعوا بنا الى القسطنطينة لاننا تركنا أصحابنا هناك وقلو بنأعنده فعند ذلك أسرعوا في المسيروتوكلوا على اللطيف الخبير وكان ضوء المكان يقوي المسلمين على الثبات وينشدهذه الابيات لك الحدمستوجب الحمد والشكر فازلت لى بالعودیارب في أمري ربیت غريبا في البلاد وكنت لي كفيلا وقد قدرت باربنا نصری وأعطيتني مالا وملكا ونعمة وقلدتني سيف الشجاعة والندر وخولتني فل المليك معمرا وقد وجدت لى من فيض جودك بالغمر وسلمتني من كل خطب حذرته بمشورة الصدر الوزير فتى الدهر بفضلك قدصلنا على الروم صولة وقد رجعوا بالضرب في خور وأظهرت اني قد هزمت هزيمة وعدت عليهم عودة الضيغم العمر تركتهم في القاع صرعی کاهم نشاوي بكاس الموت لاقهوة الحر وصارت بايدينا المراكب كلها وصارلنا السلطان في البر والبحر وجاء الينا الزاهد العابد الذي كرامته شاعت لذى البدو والحضر اتينا لاخذ الثأر من كل كافر وقد شاع عند الناس ما كان من أمري وقد قتلوامنا رجالا فاصبحوا لهم غرف في الخلدتعلو على نهر فلما فرغ ضوء المكان من شعرههنأه أخوه شركان بالسلامة وشكره على افعاله ثم أنهم توجهوا مجدين المسير . وأردك شهرزادالصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۲۱) قالت بلغني أيها الملك السعيدان شرکان هنأ أخاه ضوء المكان بالسلامة وشكره على أفعالهم انهم توجهوامجدين المسيرطالبين عساکره هذا ما كان من أمرهم وأماما كان من أمر العجوزذات الدواهي انهالمالاقتعسکر بهرام ورستم عادت إلى الغابة وأخذت جوادها وركبته وأسرعت في سيرها حتى أشرفت على عسكر المسلمين والمحاصرين للقسطنطينية ثم انها نزلت وأخذت جواده اوأتت به الى السرادق الذي فيه الحاجب فلم اراهانهض لها قائما وأشارالیها بالايماء وقال مرحبا بالعابد الزاهد ثم سألهاعماجری فاخبرته بخبرها المرجف و بهتانها المتلف وقالت له اني أخاف على الأمير رستم والامير بهرام لاني قدلاقيتهمامع عسكرها في الطريق وأرسلتهما إلى الملك