صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/258

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۰- والرايات لانك عمادنا وعليك بعد الله اعتمادنا ونحن كلنا نفديك من كل امر يؤذيك فشكره ضوء المكان على ذلك وارتفع المياح وجردت الصفاح فبينما هم كذلك واذا بفارس قد ظهر من عسكر الروم فايا قرب رأوه راكبا على بة لة قطوف تقر بصاحبها من وقع السيوف وبردعتها من ابيض الحرير وعليها سجادة من شغل کشمير وعلى ظهرها شيخ مليح الشيبه ظاهر الهيبة عليه مدرعة من الصوف الابيض ولم يزل يسرع بها و ينهض حتى قرب من عسكر المسلمين وقال انی رسول اليكم اجمعين وهاعلى الرسول الا البلاغ فاعطوني الأمان والاقالة حتى ابلغكم الرسالة فقال له شركان لك الأمان فلا تخش حرب سيف ولا طعن سنان فعند ذلك ترجل الشيخ وقلع الصليب من عنقه بين يدي السلطان وخضع له خضوع راجي الاحسان فقال له المسلمون مامعك من الاخبار فقال انی رسول من عند الملك افريدون فني تهحته ليتنع عن تلف هذه الصور الانسانية والهياكل الرحمانية و بينت له أن الصواب حقن الدماء والاقتصار على قارسين في الهيجاء فاجاني الى ذلك وهو يقول لكم اني فديت عسکری پر وحی فلیفعل ملك المسلمين مثلى ويندی عسکره بروحه فين قتلني فلايبقي لعسر الكفار ثبات وان قتلته فلايبقي لعسكر المسلمين ثبات وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۲4) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن رسول الملك افريدون لاقل لمسلمين ان قتل ملك المسلمين فلايبتي لعسكره ثبات فلما سمع شركان هذا الكلام قال يا راهب انا أجبناه إلى ذلك فان هذاهوالانصاف فلا يكون منه خلاف وها انا ابرز اليه وأحمل عليه فاني فارس المسلمين وهوفارس الكافرين فان قتلني فاز بالظفر ولا يبقى لعسكر المسلمين غير المفرفارجه ال ه ايها الراهب وقل له ان البرازيكون في غدلان. أتينا من سفرناعلى تعب في هذا اليوم و بعد الراحة لاعتب ولا لوم فرجع الراهب وهومسرور حتى وصل الى الملك افریدون وملك الروم وأخبرهما بذلك ففرح الملك افریدون غاية الفرح وزال عنه الهم واترح وقال في نفسه لاشك ان شركاز هذاهو أضر بهم بالسيف واطعنهم بالسنان فاذا قتلته انكسرت همتهم وضعفت قوتهم وقد كانت ذات الدوامی كاتبت الملك افريدون بذلك وقالت له ان شركاز هوفارس الشجعان وشجاع الفرسان وحذرت أفريدون" من شركان وكان افریدون فارسا عظيما لانه كان يقاتل بانواع القتال ويرمي بالحجارة والنبال ويضرب بالعمود الحديد ولا تخشى من البأس الشديد فلا سمع قول الراهب من ان شركان أجاب إلى البراز كاد ان يطير من شدة الفرح لانه واثق بفسه و يعلم أنه لا طاقة لاحد به ثم بات الكفار تلك الليلة في فرح وسرور وشرب خمور فل كان الصباح اقبات الفوارس بسمر الرماح وبيض الصناح واذا بفارس قد برز في الميدان وهو راكب علی جواد من الخيل الجياد معدللحرب والجلاد وله قوائم شداد وعلى ذلك الفارس درع من الحديد معد للبأس الشديد وفي صدره مرآة من الجوهروفي يده صارم ابتروقنطارية خانجية من غریب عمل الافرنج ثم أن الفارس کشف عن وجهه وقال من عرفني فقد اكتفاني ومن لم يعرفني فسوف یرانی انا افريدون