صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/263

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۵۹- الوزيراني سائرحاف هذا الولى لاعرفه و بعدان أعرفه استأذنه في مجيئك اليه وأقبل عليك وأخبرك لأني أخاف أن تذهب معي بغير استئذان الولى فيحصل له نفرتمني اذارا كمعي فلا سمع الوزير كلامهااستحي ان يرد عليها جوابا فتركها ورجع الى خيمته وأرادن نام فاطاب لهمنام وكادت الدنياأن تنطبق عليه فقام وخرج من خيمته وقال في نفسهانا أمضي الى شركان والتحدث معه الى الصباح فسارالی ان دخل خيمة شركان فوجد الدم سائلا منه كالقناة ونظر الغليان ، ذبوحين فصاح صيحة أزعجت كل من كان نائما فتسارعت الخاق اليه فرأوا اندم سائلا فضجوا بالبكاء والنحيب فعند ذلك استيقظ السلطان ضوء المكان وسأل عن الخبر فقيل له ان شركان أخاك والغلاذمقتولوز فقام مسرعا الى ان دخل الخيمة فوجد الوزيردندان يصيح ووجد جثة أخيه بلا رأس فغاب عن الدنيا وصاحت كل العسا کرو بکواودار واحول ضوء المكازساعة حتى استفاق ثم نظرالی شرکانو بھی بكاء شد داوفعل مثله الوزير ورستم و بهرام واما الحاجب فأنه صاح وأكثر من النواح ثم طلب الارتحال لما به من الارجال فقال الملك أما عام تم الذي فعل باخى هذه الفعال ومالي لا أرى الزاهد الذيعن متاع الدنيامتیاعد فقال الوزير ومن جلب هذه الاحزان الا هذا الزاهد الشيطان فوالله ان قاب نفرمنه في الأول والآخرلاني أعرف ان كل متنطع في الدين خبيث ما كر ثم ان الناس ضجو ابالبكاء والنحيب وتضرعوا الى القريب المجيب انيوقع في أيديهم ذلك الزاهد الذي هولايات الله جاحد ثم جهز واشركمان ودفنوه في الجبل الذكور وحزنوا على فضله المشهور وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة۱۲۷) تالت بلغني أيها الملك السعيدان الملعونة لما فرغت من الداهية التي عملتها والمحازي التي لنفسها أبدتها أخذت دوات وقرطاساوكتبت فيه من عندشواهي ذات الدواهي إلى حضرة المسلمين اعلموااني دخات بلادكم وغششت بلومي کرامكم وقتات سابق ملككم عمرالنعمان في وسط قصره وقتات أيضاف واقعة الشعب والمغارة رجالا كثيرة وآخر من قتلته مكرى ودهای وغدری شرکان وغلمانه ولوساعدني الزمان وطاوعني الشيطان كنت قتلت السلطان والوزير دندان وانا الذي أتيت اليكم في زي الزاهد وانطلت عليكم منى الحيل والمكايدفان شئتم سلامتكم بعدذلك فارحلوا وانشئم هلاك أنفسكم فعن الاقامة لاتعدلوافلوأقتم سنين وأعواما لا تبلغون منامراما وبعد أن كتبت الكتاب أقامت في حزنها على الملك أفريدون ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع دعت بطريقا أمرته أن يأخذ الورقة ووضعها في سهم و يرميها الى المسلمين ثم دخان الكنيسة صارت تندب وتبكي على فقد أفریدون وقالت لن تسلطن بعده لا بد أن أقتل ضوء المكان وجميع وأمراء الاسلام هذا ما كان من أمرها(وأما ما كان من أمرالمسلمين فانهم أقاموا ثلاثة أيام في هم واغتهام وفي اليوم الرابع نظروا الى ناحية السور واذا بيطریق معه سهم نشاب وفي طرفه کتاب فصبروا عليه حتى رماهاليهم فأمر السلطان الوزیردندان أنيقرأه فلما قرأه وسمع مافيه وعرف معناه ملت بالدموع عينادوصاح و تضجر من مکرهاوقال الوزير والله لقد كان قلبي ناقرا منها