صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/272

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۹۸- وما بثغرك من خمر ومن شهد وما بعطفك من لطف ومن ملل عندي زیارة طيف منك يا أملي أحلى من الأمن عند الخائف الوجل ثم ان الشاب فتح بضاعته وعرضها على تاج الملوك قطعة قطعة وتفصيلة تفصيلة وأخرج من جملتها ثوبا من الأطلس منسوجا بالذهب يساوی الف دينارفهافتح الثوب وقع من وسطه خرقة فأخذها الشاب بسرعة ووضعها تحت ورکه فقال له تاج الملوك ماهذه الخرقة فقال يامولاي ليس لك بهذه الخرقة حاجة فقال له ابن الملك أرني اياها قال له يا مولاي أناما امتعت من عرض بضاعتي عليك الا لأجلها فاني لا أقدر على أنك تنظر اليها . وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة۱۳۷ ) قالت بلغني أيها الملاك السعيد أن الشاب قال لتاج الملوك اناما امتنعت من عرض بضاعتي عليك إلا لأجلها فاني لا اقدر على انك تنظر اليها فقال له تاج الملوك لا بد من كوني أنظر اليها وألح عليه واغتاظ فاخرجها من تحت ركبتيه و بكى فقال له تاج الملوك أری احوالك غير مستقيمة فاخبرني ماسبب بكائك عندنظرك إلى هذه الخرقة فلما سمع الشاب ذکر الخرقة تهد وقال يامولای ان حدیثی مجيب وأعری غریب مع هذه الخرقة وصاحبتها وصاحبة هذه الصور والتماثيل ثم نشر الخرقة واذا فيها غزال مرقومة بالحرير مزركشة بالذهب الامر وقبالها صورة غزال آخروهی مرقومة بالفضة وفرقبته طوق من الذهب الاحمر وثلاث قصبات من الزبرجدنما نظرتاج الملوك اليه والی حسن صنعته قال سبحان الله الذي على الانسان مالم يعلم وتعلق قلب تاج الملوك بحديثهذا الشاب فقال له احك لي قصتك مع صاحبة هذاالغزال فقال الشاب اعلم يامولاي ان ابي كان من التجارالكبار ولم يرزق ولداغیری وکانلی بنت عم تربیت اناوایاها في بيت ابي لان اباها مات وكان قبل موته تعاهدهو وابي على ان يزوجانی بهافلما بلغت مبلغ الرجال و بلغت هي مبلغ النساء لم يحجبوهاعني ولم يحجبوني عنها ثم تحدث والدي مع امي وقال لها في هذه السنة نكتب کتاب عزيز على عزيزة واتفق مع امي على هذا الأمر ثم شرع ابي في تجهيز مؤذ الولائم هذا كله وانا و بنت عمي تنام مع بعضنافي فراش واحد ولم ندركيف الحال وكانت هي اشعرمنی واعرف وأدري فما جهز أبي أدوات الفرح ولم يبق غير كتب الكتاب والدخول على بنت عمی ارادأبى أن يكتب الكتاب بعد صلاة الجمعة ثم توجه إلى أصحابه من التجار وغيره وأعلمهم بذلك ومضت امی عزمت صواحباتهامن النساءودعت أقاربهافاماجاء يوم الجمعة غسلوا القاعة المعدة للجلوس وغسلوا رخامها وفرشوافي دارنا البسطووضعوا فيها ما يحتاج اليه الامر بهدأن زوقواحيطانهابالقماش المقصب واتفق الناس أن يجيئوا بيتنا بعد صلاة الجمعة ثم مضى أبي وعمل الحلويات واطباق السكر ومابقي غير كتبه الكتاب وقد أرسلتني امي إلى الحمام وأرسلت خلني بدلة جديدة من أغر الثياب فاما خرجت من الحمام ليست تلك البدلة الفاخرة وكانت مطيبة فاما البستها فاحت منها رائحة زكية عبقت في الطريق ثم أردت أن أذهب الى الجامع فتذكرت صاحبالى فرجعت أفتش عليه ليحضر كتب الكتاب وقلت