صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/280

- ۲۷۱ وأما الفحم فان لو قدرنا من الغرام اعتنقنا كاعتناق المحب صدر حبيبه الله بعد وجه ابن عمي كل عيش من الزمان وطيبه ليت شعري هل قلبه مثل قني ذائب من حر الهوى ولهيبه فلما رأتنی قامت مسرعة ومسحت دموعها وأقبلت على بلين كلامها وقالت يا إبن عمي أنت في عشقك قد لطف الله بك حيث أحبك من تحب وأنا في بكاني وحزني على فراقك من يلومني ولكن لا آخذك الله من جهتي تم إنها تبسمت في وجهی تبسم الغيظ ولاطفتني وقاعتنى أثوابي ونشرتها وشمتهاوقالت والله ماهذه روائح من حظى بمحبو به فاخبرني بما جري لك يا إبن عمي فاخبرتها بجميع ماجرلي فتبسمت تبسم الغيظ ثانيا وقالت إنقای ملا نموجع فلاعاش من يوجع قلبك وهذه المرأة تتعزز عليك تعززا قويا والله يا إبن عمي إني خائفة عليك منها واعلم با این عمي أن تفسير الملح هو أنك مستغرق في النوم فكأنك دلع الطعم بحيث تعارفك النفوس فينبغي لك أن تتملح حتى لا تمجك الطباع لانك تدعي أنك من العشاق الكرام والنوم على العشاق حرام فدعواك المحبة كاذبة وكذلك هي محبتهالك كاذبة لانهالمارأتك نا ئما لم تنبهك ولوكانت محبتهالك صادقة لنبهتك فان تفسير إشارته سودالله وجهك حيث ادعيت المحبة كذباو إما أنت صغير لم يكن لك همة إلا الأكل والشرب والنوم فهذا تفسير إشارتها فالله تعالى يخلصك منها فلما سمعت كلامهاضربت بیدی علی صدری وقات والله إن هذاهو الصحيح لاينت والعشاق لا ينامون فانالظالم لنفسي وماكاز أضر على من الاكل والنوم فكيف يكون الأمر ثم إلى زدت في البكاء وقلت لابنة عمي دليني على شيء أفعله وارحميني برحمك الله و إلامت وكانت بنت عمي تحبني محبة شديدة وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ( وفي ليلة ۱۹۲) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن الشاب قال لتاج الملوك فقالت لي على رأسي وعيني ولكن يا إبن عمي قد قلت لك مرارالوکنت أدخل وأخرج لكنت أجمع بينك وبينها في أقرب زمن وأغطيكما بذیتی ولا أفعل معكهذا إلالقصد رضاكو إن شاء الله تعالى أبذل غاية الجهد في الجمع بينكما ولكن اسمع قولى وابلغ امري واذهب إلى نفس ذلك المكان واقعد هناك فاذا كان وقت العشاء فاجلس في الموضع الذي كنت فيه واحذر أن تأ كل شيأ لان الا كل يجلب النوم و إياك أن تنام فانهالاتأتي لك حتي يكفي من الليل ربعه كفاك الله شرهافلا سمعت كلامها فرحت وصرت أدعو الله أن يأتي الليل فلا أردت الانصراف قالت لى إبنة عمي إذا اجتمعت بها فاذ کړلها البيت المتقدم وقت انصرافك فقات لها على الراس والعين فلما خرجت وذهبت إلى البستان وجدت المكان مهيأ على الحالة التي رأيتها أولا وفيه مايحتاج اليه من الطعام والشراب والنقل والمشموم وغيرذلك فطلعت المقعدوشممت رائحة الطعام فاشتاقت نفسى اليه فنعتها مرارا فل أقدرعلى منعها فقمت وأتيت إلى السفرة وكشفت غطاءها فوجدت صحندجاج وحوله أربع زبادي من الطعام فيها أربعة ألوان فا كلت من كل لون لقمة وأكلت ماتيسر من الحلوى وأ كات