صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/281

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۷۷- عي قطعة لحم وشربت من الزردة وأنجبتني فأكثرت الشرب منها بالملعقة حتي شبعت وامتلات بطنی و بعد ذ د ذلك انطبقت أجفاني فاخذت وسادة ووضعتها تحت رأسي وقلت لعلي أته عليها ولا أنام فاغمضت عيني ونمت ومانتبهت حتی طلعت الشمس فوجدت علی بطنی کعب عظم وفدة طاب ونواة بلح وبزرة خروب وليس في المكان شيء من فرش ولاغيره وكانه لم يكن فيه شيء بالأمس فقمت وتقضت الجميع عنى وخرجت وأنا مغتاظ إلى أن وصلت إلى البيت فوجدت إبنة تصعد الزفرات وتنشدهذه الابيات جسدنا حل وقلب جريح ودموع على الخدود تسيح وحبيب صعب التجنى ولكن كل ما يفعل المليح مليح با این عملی ملات بانوجدقاي إن طرف من الدموع قري فنهرت إبنة عمي وشتمتهافبكت ثم مسحت دموعها وأقبات على وقبلتني وأخذت تضمني إلى صدرهاوأنا أتباعد عنهاوأعاتب نفسي فقالت لى يا إبن عمی كأنك نمت في هذه الليلة فقلت لها نعم ولكني لما انتبهت وجدت كعب عظم على بطني وفردة طاب ونواة بلح وبز رة خروبومادری لاي شيء فعلت هكذا تم بکیت وأقبلت عليهاوقلت لهافسریلی إشارة فعلها هذاوقولى لى ماذا أفعل وساعديني على الذي أنافيه فقالت لى على الراس والعين أما فردة الطاب التي وضعتها على بطنك فانها تشيرلك إلى أنكحضرت وقلبك غائب وكأنها تقول لك ليس العشق هكذا ولاتعد نفسك من العاشقين وأمانواة البلح فانها تشير لك بها إلى أنك لوكنت عاشقا لكان قلبك محترق بالغرام ولم تذق لذيذ المنام فان لذة الحب كثمرة ألهبت في الفؤادجمرةوامایزرة الخروب فانها تشيرلك به إلى أن قلب المحبه سلوب وتقول لك اصبر على فراقها صبر أيوب فلما سمعت هذا التفسيرانطلقت في فؤادي النيران وزادت بقلبي الاحزان فصحت وقلت قدر الله على النوم لقلة بختي ثم قلت لهابا إبنة عمي عيالي عندك أن تدبریلى حيلة أتوصل بها اليهافبكت وقالت ياعزيز يا ابن عمي إن قای ملان بالفكر ولا أقدر أن أتكلم ولكن رح الليلة الى ذلك المكان واحذر أن تنام فانك تبلغ المرام هذا هو الرأي والسلام فقلت لها ان شاء الله لا أنام وانما أفعل ماتأمرینی به فقامت بنت عمي وأتت بالطعام وقالت لى كل الآن مايكفيك حتى لا يبقى في خاطرك شيء فأكلت کفایتی ولاتي الليل قامت بنت عمي وأتتني بدلة عظيمة وألبستني اياها وحلفتني أن أذكر لها البيت المذكور وحذرتني من النوم ثم خرجت من عند بنت عمي وتوجهت الى البستان وطلعت ذلك المقعد ونظرت إلى البستان وجعلت أفتح عيني بأصابعي وأهز رأسی حین جن الليل وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۶۳ ) قالت بلغني ايها الملك السعيد أن الشاب قال لتاج الملوك وطلعت من ذلك المقعدونظرت الى البستان وجعلت افتح عينى باصابعي وأهز رأسی حین جن الليل فلما طلعت جعت من السهر وهبت علي روائح الطعام فازدادجوعي وتوجهت الى المفرق وكشفت غطاءها