صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/285

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۸۱- لي رح انظرها فذهبت وخاطری متشوش ومازلت ماشياحتي وصلت الى زقاقنا فسمعت عياطا فسألت عنه عنه فقيلان عزيزة وجدناها خلف الباب ميتة ثم دخات الدار فلما رأتني أمي قالت ان خطيئتهافي عنقك فلاسامحك الله من دمها وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة 145 ) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن الشاب قال لتاج الملوك ثم دخلت الدار فلما رأتني أمي قالت تبالك من ابن عم ثم اذابي جاء وجهزناهاوشيعنا جنازتها ودفناها وعملنا على قبرها الختمات ومكثنا على القبر ثلاثة أيام ثم رجعت الى البيت وأنا حزين عليها فاقبات على أمي وقالت لي ان قصدي أن أعرف ما كنت تفعله معها حتى فقعت مرارتها واني ياولدی کنت أسألها في كل الأوقات عن سبب مرضها فلم تخبرني به ولم تطلعني عليه في الله عليك أن تخبرني بالذی کنت تصنعه معهاحتى ماتت فقلت ماعملت شيئا فقالت الله يقتص لها منك فانها ماذكرت لى شيئا بل کتمت أمرها حتى ماتت وهي راضية ولما ماتت كنت عندها ففتحت عينيها وقالت لي يا امرأة عمى جعل الله ولدك في حل من دمي ولا آخذه بما فعل معي وانما نقلني الله من الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية فقات لهايا بنتی سلامتك وسلامة شبابك وصرت أسالها عن سبب مرضها فاتكامت ثم تبسمت وقالت يا امرأة عمى اذا أرادا بنك أن يذهب الي الموضع الذي عادته الذهاب اليه فقولي له يقولهاتين الكلمتين عند انصرافه منه الوفاء مليح والغدر قبيح وهذه شفقة مني عليه لا کون شفيقة عليه في حياتي و بعد مماتي ثم أعطتني لك حاجة وحلفتني أني لاأعطيها لك حتى أراك تبكي عليها وتنوح والحاجة عندي فاذارأيتك على الصفة التي ذكرتها أعطيتك اياها فقلت لهاأريني اياها فأرضيت ثم اني اشتغلت بلذاتي ولم اتذكرفي موت ابنة عمي لاني كنت طائش العقل وكنت اود في نفسي ان اكون طول ليلي ونهاري عند محبوبتي وما صدقت أن الميل اقبل حتي مضيت الي البستان فوجدت الصبية جالسة على مقالى النار من کترة الانتظار فاصدقت انها راتني فبادرت الى وتعلقت برقبتي وسألتني عن بنت عمي فقلت لها انها ماتت وعملنا لها الذكر والختمات ومضي لها اربع ليالى وهذه الخامسة فاماسمعت ذلك صاحت وبكت وقالت اما قلت لك انك قتلتها ولواعلمتني بها قبل موتها لكنت کافتها على مافعلت معي من المعروف فانها خدمتني واوصلتك إلى ولولاهاما اجتمتع بك واناخائفة عليك أن تقع في مصيبة بسبب رزینها فقلت لها انهاقد جعلتني في حل قبل موتها ثم ذكرتها ما أخبرتني به امی فقالت بالله عليك إذا ذهبت الى امك اعرف الحاجة التي عندها فقالت لها ان امي قالت إلى أن ابنة عمك قبل ان تموت اوصتني وقالت لي إذا اراد ابنك أن يذهب إلى الموضع الذي عادته الذهاب اليه فقولي له هاتين الكلمتين الوفاء مليح والغدر قبیح فلما سمعت الصبيه ذلك قالت رحمة الله عليها فانها خلصتك مني وقد كنت اضمرت علي ضررك فأنا لا اضرك ولا اشوش عليك فتعجبت من ذلك وقلت لها وما كنت تريدين قبل ذلك ان تفعليه معي وقد صار بيني و بينك مودة فقالت أنت مولع بي ولكنك صغير السن وقلبك خال من الخداع