تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
-۲۸- الى بالكتاب وكان بينها و بين الباب نحو نصف قصبة فمددت يدي لا تناول الكتاب وأدخلت رأسي وأكتافي من الباب لاقرب فادري الا والعجوزقد وضعت رأسها في ظهری ویدی ماسكة الباب فالتفت فرأيت نفسي في وسط الدار من داخل الدهليز ودخلت العجوز أسرع من البرق الخاطف ولم يكن لهاشغل الأقفل الباب وادرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح الشاب عزيزعندما أوقفته العجوزة أمام الدار وخرجت الصبية وقالت هه وأهذاالذي جاء يقرأ الكتاب وفي ليلة ۱۶۸) قالت بلغني أيها الملك السعيدان الشاب قال لتاج الملوك ثم ان الصبية لمارأتنی من داخل الباب بالدهليز أقبلت على وضمتنى الى صدرهائم قالت لي يا عزيزأي الحالتين أحب اليك الموت أم الحياة فقلت لها الحياة فقالت اذا كانت الحياة أحب اليك فتزوج بي فقات أنا أكرهان
