صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/289

-۲۸۵ - أتزوج مثلك فقالت لى انتز وجت لي تسلم من بنت الدليلة المحتالة فقلت لها ومن الدليلة المحتالة فضحكت وقالت كيف لا تعرفهاوانت لك في صحبتها اليوم سنة وأربعة شهور أهلكها الله تعالى والله مايوجد أمكر منهاوکرقتات شخماقبلك ومتملت عملة وكيف سات منها ولم تقتلك أوتشوش عليك ولك في صحبتها هذه المدة فلما سمعت كلامهات محبت غاية العجب فقلت لها ياسيدتي ومن عرفك بها فقالت أناأعرفها مال مايعرف الزمان مصائبه لكن قصدی ان تحكى لى جميع ماوقع لك منها حتى أعرف ماسبب سلامتك منهاحكيتلها جميع ماجرى لى مهاومع ابنة عمي عزيزة فترحمت عليها ودمعت عيناهاودقت يداعلي يدلماسمعت بموت ابنةعمی عزیزت وقالت عوضك الله فيها خيراياعزيزفتهاهی سبب سلامتك من بنت الدليل المحتالة ولولاهي لکنت هلكت وأنا خائفة عليك من مكرها وشرهاولكن ماأقدران أتكلم فقلت لها والله ان ذلك كله قد حصل فهزت رأسها وقالت لايوجد اليوم مثل عزيزة فقات وعند موتها أوصتني ان أقول هاتين الكلمتين لاغير وهما الوفاء مليح والغدرقبیح فلما سمعت ذلك مني قالت ياعزيز والله ان هاتين الكلمتين هما اللتان خلصتاكمنهاو بسببهماماقتلتك فقدخاصتك بنت عمك حية وميتة والله اني كنت اتمنى الاجتماع بكولویوما واحد فلم أقدر على ذلك:لا في هذا الوقت حتى تحيلت عليك هذه الحيلة وقدمت وأنت الأزصغير لا تعرف مكر النساء ولاداره العجائز فقلت لا والله فقالت لى طب نفساوقرعينا خان الميت مرحوم والحي ملطوف وأنت شاب مليح وأناماأريدك الا بسنة الله ورسوله و ومهما أردت من مال وقاش يحضرلك سريعا ولا كلفك بشيء أبدا وأيضا عندي دائما الخبز مخبوزاوالماء في الكوزوماأريد منك الا ان تعمل معي كما يعمل الديك فقلت لها وما الذي يعمله الديك فضحكت وصفقت بيدهاووقعت على قفاها من شدة الضحك ثم انها قعدت وقالت لي أما تعرف صنعة الديك فقلت لها والله ماأعرف صدمة الديك قالت صنية الديك ان تأكل وتشرب وتنكح خجلت أنامن كلامهاثم إني قلت هذه صنعة الديك قالت نعم وماأريدك الآن الا ان تشد وسطك وتقوي عزمك وتنكح ثم انها صفقت بيدهاوقالت ياأمي احضري من عندك واذابا مجوز قد أقبلت باربعة شهود عدول ثم أنها أوقدت أربع شمعات فلما دخل الشهود سلموا على وجلسوا فقامت الصبية وأرخت عليها ازاراووكات بعضهم في ولاية عقدها وقد كتبو الكتاب وأشهدت على نفسها انها قبضت جميع المهرمقدما ومؤخراوان في ذمتها إلى عشرة آلاف درهم وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۹۹) قالت المغني أيها الملك السعيدان الشاب قال لتاج الملوك ثم انها أعطت الشهود أجرهم وانصرفوا من حيث أتوافعندذلك قامت الصبية وقلعت أثوابها وأنت في قمیص رفيع مطرز بطراز من الذهب و قلعت لباسها وأخذت بيدي وطلعت بي فوق السرير وقلتلى ما في الحلال من عيب ووقعت على السرير وانسطحت على ظهرهاو رمتي على بطنهائم شهقت شهقة واتبعت الشهقة يغنجة ثم كشفت الثوب حتي جعلته فوق نهودهافله ارأيتها على تلك الحالة لم اتمالك نفسي دون أن