صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/290

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۲۸۹- أولجته فيها بعد ان مصصت شفتهاوهي تتأوه وتظهرالخشوع والخضوع والبكاء والدموع واذكرتنی في هذا الحال قول من قال ولما كشفت النوب عن سطح فرجها وجدت به ضيقا كخلقي وأرزاقی قولجت فيها نصفه فتنهدت فقلت لماذا فقالت على الباقي ثم قالت ياحبيها عمل خلاصك فاناجاريتك خذههاته كاه بحياتي عندك هاته حتى أدخله بيدي وأرح به فؤادی ولم تزل تسمعني الغنج والشهيق في خلال البوس والتعنيق حتى صار صياحنه في الطريق وحظينا بالسعادة والتوفيق ثم حنا الى الصباح وأردت أن أخرج واذاهی أقبلت على ضاحكة وقالت هل تحسب ان دخول الحمام مثل خروجه وماأظن الاانك تحسبنی مثل بنت الدليلة المحتالة اياك وهذا الظن فماأنت الازوجي بالكتاب والسنة وان كنت سکران فافق لعقلك ان هذه الدارالتي أنت فيها ما تفتح الافي كل سنة يوم قم إلى الباب الكبير وانظره فقمت إلى الباب الكبير فوجدته مغلقا مسمرافعدت وأعامتها بانه مغلق مسمرفقالت لي ياعزيزان عندنا من الدقيق والحبوب والفواكه والرمان والسكر واللحم والغم والدجاج وغيرذلك ما يكفينا أعواما عديدة ولا يفتح بابنا من هذه الليلة الا بعد سنة فقات لاحول ولاقوة الا بالله فقالت وای شیء يضرك وأنت تعرف صنعة الديك التي أخبرتك بها ثم ضحكت فضحكت أنا طاوعتها فيماقالت وكنت عنده اوأنا أعمل صنعة الديك اكل وأشرب وأنكح حتى مرعلیناعام اثنی عشر شهرا فلما مات السنة حملت منی ورزقت منها ولده وعند رأس السنة سمرت فتح الباب واذابالرجال دخلوابكمك ودقيق وسکر فاردت أن أخرج فقالت اصبر الى وقت العشاء ومثل مادخلت فاخرج فصبرت الى وقت العشاء وأردت أن أخرج وأنا خائف مرجوف واذاهی قالت والله ما ادعك تخرج حتى أحلفك انك تعود في هذه الليلة قبل أن يغلق الباب فاجبته اللي ذلك وحلفتني بالايمان الوثيقة على السيف والمصحف والطلاق أني أعود اليهاثم خرجت من عنده اومضيت الى البستان فوجدته مفتوحاكعادته فاغتظت وقلت في نفسي اني غائب عن هذا المكان سنة كاملة وجئت على غفلة فوجدته مفتوحاياترى هل الصبية باقية على حالها أولا فلابد أن أدخل وأنظرة.لأن أروح الى أمي وأنا في وقت العشاء ثم دخلت البستان وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۰۰) قالت بلغني أيها الملك السعيدان عزیز قال لتاج الملوك ثم دخات البستان ومشيت حتي أتيت إلى المقعد فوجدت بنت الدليلة المحتالة جالسة و اسهاعلی رکبتها ويدهاعلي خدها وقد تغير لونهاوغارت عيناهافماراتی قالت الحمدلله علي السلامة وهمت أن تقوم فوقعت من فرحتها فاستحييت منهاوطأطأت راسي ثم تقدمت اليها وقبلهاوقلت لها كيف عرفت اني اجيء اليك في هذه الساعة قالت لاعلى بذلك والله انلى سنة لم أذق فيها ومابل اسهركل ليلة في انتظارك وانا على هذه الحالة من يوم خرجت من عندي واعطيتك البدلة القماش الجديدة ووعدتني أك تمجيء إلى وقد انتظرتك فاأتيت لا اول ليلة ولاثانی لیلة ولا ثالث ليلة فاستمريت منتظرة لمجيئك