صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/291

-۲۸۷- والعاشق هكذایك وزواریدان تحكى لى ماسبب غيابك عني هذه السنة فكيت لها فلماعلمت اني تزوجت اصفرلونها ثم قلت لها اني اتيتك هذه الليلة واروح قبل الصباح فقالت اماكفاها انها تزوجت بك وعملت عليكحيلة وحبستك عندهاضنة كاملة حتى حلفتك بالطلاق ان تعود اليها قبل الصباح ولم تسمح لك بان تتفسح عندامك ولاعندي ولم يهن عليها ان تبيت عند احدناليلة واحدة فكيف حال من غبت عنهاسنة كاملة وقد عرفتك قباهاولكن رحم الله عزيزة فانها جرى لها مالم يجر الأحد وصبرت على شيء لم يصبر عليه مثلهاوماتت مقهورة منك وهي التي حمتكمني وكنت اظنك تمجی - فاطلقت سبيلاك مع اني كنت اقدرعلی حبسك وعلى هلاكاك ثم بكت واغتاظات ونظرت الى بعين الغضب فامارايتها على تلك الحالة ارتعدت فرائع وخفت منها وصرت مثل الفولة على النار ثم قالت لي مابقي فيك فائدة بعدما تزوجت وصارلك ولد فانت لا تصلح لعشرتي لانه لا ينفعني الا الاعزب واما الرجل المتزوجتانه لاينفعني وقد بعتني بتلك العاهرة والله لا حسرتهاعليك وتصيرلالي ولالها ثم صاحت فاادري الأوعشرة جواراتين ورميتني على الأرض فلماوقعت تحت ايديهن قامت هي واخذت سينار قالت لاذبحنكذب التيوس ویکوزهذااقل جزائك على مافعات مع ابنة عمك فلما نظرت الى روحي واناتحت جواريها وتعذرخدى بالتراب ورایت السكين في يدها تحققت الموت وادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ( وفي ليلة ۱ ۰ ۱) قالت بافني ايها الملك السعيدان الوزیردندان قال لضوء المكان ثم ان الشاب عزیز تقال لتاج الملوك ثم استغنت بهافلم تزددالاقسود وامرتهن أن يكتفنني فتفنی ورمينتي على ظهري وجلسن علی بطنی وامسكن راسي وقامت جار يتان فامسكتا اصابع رجلي وجاريتان جلستاعلى أقصاب رجلى و بعد ذلك قامت هي ومعها جار تان ناصرهما ان يضرباني خضر بتاني حتى أغمي على وخفى صوتی فلما استنقت قلت في تسی از موتی مذبوحا أهون على من هذا الضرب وتذكرت كلة ابنة عمي حيث قالت كفاك الله شرهافصرخت وبكيت حتى انقطع صوتی ثم سنت السكين وقالت الجواریا كشفن عنه فألهمني الله أن أقول الكامتين اللتين أوصتني بمما ابنة عمي ومالواء مليح والغدر قبیح فلما سمعت ذلك صاحت وقالت يرحمك الله يا عزيزة سلامة شبابيك نفعت ابن عمك في حياتك وبعد موتك ثم قالت لي والله انك خلصت من بدی بواسطة هاتين الكلمتين لكن لا بد ان اعمل فيك أثرالأجل نكاية تلك العاهرة التي حجبتك عني تم صاحت على وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام الباح وفي ليلة ۱۰۲) قالت بلغني أيها الملك السعيدان عزیزال وصاحت على الجواري وقالت لهن اركبن عليه وامرتهن أنير بطن رجل بالحبال ففعلن ذلك ثم قامت من عندي وركبت طاجنا من نحاس على النار وصبت فيه سيرجاوقلت فيه جبناوا ناغائب عن الدنياثم جاءت عندي وحلت لباسی وربطت محاشي بحبل وناوله الجاريتين وقالت لهاجروالحبل فرتا . فصرت من شدة الألم في دنياغير هذه الدنيا ثم رفعت يدهاوقطعت ذکری بموس و بقيت مثل المرأة ثم كوتموضع القطع وكبسته بذرور