صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/302

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۸- لك الجواب فشكرها تاج الملوك على ذلك وأصر عزيز أن يعطيها الف دينار ثم أنه قرأ الكتاب وفهمه وبكى بكاء شديدافرق له قلب العجوزوعظم عليها بكاؤه وشكواه ثم قالت له ياولدي وأي شيء في هذه الورقة حتى ابكاك فقال لها انها تهددني بالقتل والصلب وتهاني عن مراسلتها وان لم اراسلها یکون موتي خيرا من حياتي خذي جواب کتابها ودعيها تفعل ما تريد فقالت له العجوز وحياة شبابك لابدانی اخاطر معك بروحي وابلغك مرادك واوصلك الى مافي خاطرك فقال لها تاج الملوك كل ماتفعليه اجازيك عليه ويكون في ميزانك فانك خبيرة بالسياسة وعارفة يا بواب الدناسة وكل عسير عليك يسير والله على كل شيء قدير ثم أخذو رقة وكتب فيها هذه الابيات أمست تهددني بالقتل واحزني والقتل لى راحة والموت مقدور والموت اغني لصبان تطول به حياته وهو ممنوع ومقهور بالله زوروا محباقل ناصره فانني عبدكم والعبد مأسور یاسادتي فارحموني في محبتكم فكل من يعشق الاحرار معذور ثم انهتنفس الصعداء وبكى حتى بكت العجوز وبعدذلك أخذت الورقة منه وقالت له طب تقساوقرعينافلا بدأنا بلغك مقصودك . وأدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۹۰) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن العجوزقامت وتركت تاج الملوك على النار وتوجهت إلى السيد دنیا فراتها متغيرة اللون من غيظها مکتوب تاج الملوك فناولتها الكتاب فازدادت غيظا وقالت للعجو زاماقلت لكأنه يطمع فينا فقالت لهاوای شیء هذا الكتاب حتى يطمع فيك فقالت لها السيدة دنيا اذهب اليه وقولي له ان راسلتها بعد ذلك ضربت عنقك فقالت لها العجوزا كتيله هذا الكلام في مكتوب وأنا آخذ المكتوب معي لاجل ان يزداد خوفه اخذت ورقة وكتبت فيها هذه الابيات ایاغافلاعن حادثا الطوارق وليس إلى نيل الوصال بسابق اتزعم يامغروران تدرك السها وما أنت للبدر المنير بلاحق فكيف ترجينا وتأمل وصلنا لتحظي بفم للقدود الرواشق فدع عنك هذا القصدخيفة سطوتی بيوم عبوس فيه شيب المفارق تم طوت الكتاب وناولته للعجوزفاخذته وانطلقت به الى تاج الملوك فمار آهاقام على قدميه وقال لا اعدمني الله بركة قدومك فقالت له العجوز خذجواب مكتوبك فاخذالورقة وقرأهاوبی بكاء شديدا وقال اني اشتهي من يقتلني الآنفان القتل اهون على من هذا الامر الذي انافيه ثم أخذ دواة وقاما وقرطاس وکتب مکتوباورقم هذين البيتين فيامنيتي لا تبتغي الهجر والجفا فاني محب في المحبة غارق ولا تحسبيني في الحياة مع الجفا فروحي من بعد الاحبة طالق ثم طوي الكتاب واعطاه للعجوز وقال لهاقدا تعبتك بدون فائدة وأمرعزيز أن يدفع لهاالف