صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/304

-۴۰۰- يتعلق قلبها بمحبتك فز المحبة أعظم أسباب الاجتماع فقال سمعا وطاعة ثم قام من الدكان هو وعزيز وأخذا معهما العجوزومضيا الى منزلهما وعرةاهلهائم ان تاج الملوك قال لعزيز يا أخي ليس لي حاجة الدكان وقد قضيت حاجتي منها ووهبتهالك بجميع مافيهالاتك تغربت معي وفارقت بلاكد فقبل عزیز منه ذلك ثم جلسا يتحدثان وصار تاج الملوك يسأله عن غريب أحواله وماجرى له وصار هو يخبره بماحصل له وبعد ذلك أقبلا على الوزير واعماه ماعزم عليه تاج الملوكرة لاله كيف العمل فقال قوموا بتالي اليستان فليس كل واحد منهم أخر ماعنده وخرجوا وخالفهم ثلاثة مماليك وتوجهوا الى البستان فرأوه کثیرالاشجارغزير الانهار ورأوا الخولي جالسا على الباب فساموا عليه فرد عليهم السلام فناوله الوزير مائة دينار وقال اشتهي أن تأخذهذه النفقة وتشتري لنا شيئا نأكله فانتاغرباء ومعى هؤلاء الاولاد اردت أن أفرجهم فأخذ البستاني الد تا نیروة ل لهم ادخلوا وتفرجوا وجرمملككم واحلسواحتى أحضر لكريماتأكلون ثم توجه الى السوق ودخل الوزير و تاج الملوك وعززداخل البستان بعد ان ذهب البستاني الى السوق ثم بعد ساعة أني ومعه حروف مشوى ووضعه بين أيديهم فاكلواوغسلوا أيديهم وجلسوايتحدثود فقال الوزير اخبرني عن هذا البستانهلهولك أم أنت مستأجره فقال الشيح ماهولی وامالبنت الملك السيدة دنيا فقال الوزير کمالك في كل شهر من الأجرة فقال دینارواحدلا غيرفتأمل الوزير في البستان فرأي هناك قصرا مالياالاانه عتیقفقال الوزير اريد أن أعمل خيراتذكرني به فقال وماتریدان تفعل من الخير فقال خذهذه الثلثمائة دينارقاماسمع الخولى بذکرالذهب قال یاسیدی مهماشئت فافعل ثم أخذ الدنانير فقال له ان شاء الله تعالى تفعل في هذا المحل خيرا ثم خرجوا من عنده وتوجوالي متزلهم وباتواتلك الليلة فلما كان الغد أحضر الوزير مبیضاو نقاشاوصا تعاجد اواحضرهم جميع ما يحتاجون اليه من الآلات ودخلهم البستان وأمره ببياض ذلك القصروزخرفته با نواع المقش ثم أمر باحضار الذهب واللازورد وقال النقاش اعمل في صدر هذا الايوان آدمی صیادكانه نصب شركه وقد وقعت فيه حمامة واشتبكت بمنقارهاق الشرلافاما نقش النقاش جانباوفرغ من نقشه قال له الوزير افعل في الجانب الآخر مثل الأول وصورصورة الحمامة في الشرك وان الصياد أخذهاووضع السكين على رقبتها واعمل في الجانب الآخر صورة جارح كبيرفد قنصر ذکرالحمام وانشب فيه مخالبه ففعل ذلك فليفرغ من هذه الاشياء التي ذكرها الوزير ودعوا البستاني ثم توجهوا الى منزلهم وجلسوا يتحدثون هذا ما كان من أمرهؤلاء (وأما ما كان من أمر العجوزقها انقطعت في بيتها واشتاقت بنت الملك إلى الفرجة في البستان وهي لا تخرج الابالعجوزفارسلت اليهاوصالحتها وطيبت خاطرها وقالت اني أريدان أخرج الى البستان لاتفرج على أشجاره وأمارهوينشرح صدری بازهاره فقالت لها العجوز سمعا وطاعة ولكن اريد ان اذهب الى بیتی والیس اثوابی واحضر عندك فقالت اذهب الى بيتك ولاتتأخریعنی نخرجت العجوزمن عندها وتوجهت الى تاج الملوك وقالت له تجهز واليس اغر ثيابك واذهب الى البستان وادخل على البستاني وسلم عليه ثم اختف في البستان فقال سمعا وطاعة