صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/313

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۰۹- الوزير بالكلام وشر حله بالقصة وقال له أنه كان خالد وصاحبك والأنصار ملك الأرض ولا يدان يصل اليك منه خير كثير وها أنا أوصيك اذاقال لك تمن على فلاتتمن الاشيئا عظيما لانك عنده عزيز فقال الوقاد أخاف ان اتمني عليه شيئا فلای محلی به اولا يقدر عليه فقال له الوزير كل ماتمنيته يعطيك اياه فقال له والله لا بد أن اتمنى عليه الشيء الذي هوفي خاطري وكل يوم ارجومنه ان يسمح لی۔ به فقال له الوزيرطيب قلبك والله لو طلبت ولاية دمشق موضع أخيه لولاك عليها فعند ذلك قام الوقاد على قدميه فاشار له ضوء المكان ان اجلس فابي وقال معاذ الله قد انقضت ايام قعودی في حضرتك فقال له السلطان لا بل هي باقية إلى الآن فأنك كنت سببالحياني والله لو طلبت مني مهما أردت لاعطيتك اياه فتمن على الله فقال له یاسیدی انی أخاف أن اتمنى شیئا فلا تسمح لى به اولا تقدر عليه فضحك السلطان وقال له لوتمنيت نصف مملكتی لشاركتك فيها فتمن ماتریدقال الوقاد أخاف أن أتمني شيئ الاتقدر عليه فغضب السلطان وقال له تمن ماأردت فقال له تمنيت عليك أن تكتبلى مرسوما بعرافة جميع الوقادين الذين في مدينة القدس فضحك السلطان وجميع من حضر وقال له من غيرهذا فقال الوقاد أناماقلت لك اني أخاف ان اتمني شيئا لاتسمحلی به وما تقدر عليه فغمزه الوزير ثانیاوثالثا وفي كل مرة يقول اتمني علياك ان تجعانی رئیس الزبالين في مدينة القدس أوفي مدينة دمشق فانقاب الحاضرون على ظهوره من الضحاك عايه وضربه الوزير فالتفت الوقادالی الوزير وقال له ماتكون حتى تضربني ومالی ذنب ف ناك أنت الذي قلت لیتمن شيئا عظيماثم قال دعوني أسيرالي بلادی فعرف السلطان أنه يلعب فصبر قليلا ثم أقبل عليه وقال له يا أخي تمن على أمرا عظيما الاثقایمقامی فقال له ایمنی سلطنة دمشق موضع أخيك فكتب له التوقيع بذلك وقال للوزیردندان مايروح معه غيرك واذا اردت العودة فاحضر معك بنت أخي قضى فكان فقال الوزير سمعا وطاعة ثم أخذ الوقادونزل به وتجهز للسفر وأمر السلطان ضوء المكان أن يخرجواننوقادتختاجدیداوطقم سلطنة وقال للامراء من كان يحبنی فایقدم اليه هدية عظيمة ثم سماه السلطان الزبلكان ولقبه بالمجاهدو بعدشهركلت حوايجه وطلع از بلكان وفي خدمته الوزیردندان ثم دخل على ضوء المكان ليودعه فقام له وعانقه وأوصاه بالعدل بين الرعية وأمره أن يأخذالاهبة للجهاد بعد سنتين نمودعه وانصرف وسار الملك المجاهد المسمى بالز بلكان بعد أن أوصاه الملك ضوء المكان بارعية خيرا وقدمت له الأمراء الماليك فبلغوا خمسة آلاف مملوك وركبوا خلفه وركب الحاجب الكبير وأميرالدیلم بهرام وأمير الترك رستم وأمير العرب ترکاش وساروانی تودیعه ومازالواسائرين معه ثلاثة أيام ثم عادوا الى بغداد وسارالسلطان الز بلكان هو والوزیردندان ومازالواسائرين حتى وصلوالي دمشق وكانت الاخبارقدوصات اليهم على أجنحة الطيور بان الملك ضوء المكان سلطن على دمشق الكايقال له الزبدكان ولقبه بالمجاهدفلما وصل اليهم الخبر زينواله المدينة وخرج الى ملاقاته كل من دمشق ثم دخل دمشق وطلع القلعة وجلس على مرورالممتك ووقف انو زیردندان في خدمته يعرفه منازل الأمراء ومراتبهم وهم يدخلون عليه ويقبلونیدیه و يدعون له فاقبل عليهم الملك الزبلكان