صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/315

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۱۱- دخل على اخته زهة الزمان واعلمها بذلك ففرحت وقالت ان الاثنين ولداي والله تعالى يبقيك له مدى الزمان فقال يا اختي اني قضيت من الدنياغرضي وامنت على ولدی ولكن ينبغي أن تلاحظيه بعينك وتلاحظي امه ثم صاروصی الحاجب ونزهة الزمان على ولده وعلى زوجته ليالي وأياما وقد أيقن بكاس الحمام و لزم الوسادوصار الحاجب يتعاطي احكام العبادو بعد سنة أحضر ولده كان ما كان والو زیردندان وقال ياولدي أن هذا الوزير والدك من بعدی واعلم اني راحل من الدار الثانية إلى الدار الباقية وقد قضيت غرضى من الدنيا ولكن بقي في قلبي حسرة يزيلها الله على يديك فقال ولده وما تلك الحسرة ياوالدي فقال ياولدي أن أموت ولم تأخذ بثأرجدك الملك عمر النعمان وعمك الملك شركان من عجوز يقال لها ذات الدواهي فان أعطاك الله النصرلا تغفل عن أخذالنار وكشف العار وايك من مكر العجوز وأقبل ما يقوله لك الوزیردندان لانه عمادملكنا من قديم الزمان فقال له ولده سمعا وطاعة ثم حملت عيناه بالدموع و بعدذلك ازداد المرض بضوء المكان وصارأمر المملكة للحاجب فصاركم ويأم وينهي واستمر على ذلك سنة كاملة وضوء المكان مشغول بمرضه ومازالت به الأمراض مدة أربع سنين والحاجب الكبيرقا ثم بامر الملك وارتضی به أهل المملكة ودعت له جميع البلاد هذا ما كان من أمر ضوء المكان والحاجب (وأما ما كان من أمركان ما كان فانه لم يكن له شغل الا ركوب الخيل واللعب بالرمح والضرب بالنشاب وكذلك ابنة عمه قضى فكان وكانت تخرج هي. واياه من أول النهار الي الليل فتدخل إلى امها ويدخل هوالى امه فيجدها جالسة عند رأس ابیه تبكي فيخدمه باليل واذا أصبح الصباح يخرج هو و بنت عمه على عادتهما وطالت بضوء المكان التوجهات فيكي وانشد هذه الابيات تفانت قوتي ومضي زماني وها انا قد بقيت كما تراني فيوم العز كنت اعز قومي واسبقهم إلى نيل الأماني وقد فارقت ما کی بد عزي الى ذل تخلل بالهوان ترى قبل الموت أری غلامي يكون على الوری ملکا مكانی و يفتك بالعداة لاخذ ثار بضرب السيف أو طعن الستان انا المغبون في هزل وجد اذا مولاي لايشفي جنانی فلما فرغ من شعره وضع رأسه على الوسادة ونام فرأي في منامه قائلايقول لها بشرفان ولدك يملك البلاد وتطيعه العباد فانتبه من منامه مسروراثم بعد أيام قلائل طرقه المات فأصاب أهل بغداد لذلك مصاب عظيم وبكى عليه الوضيع والعظيم ومضى عليه الزمان كأنهما كان وتغير حال كان ما كان وعزله أهل بغداد وجعلوه هو وعياله في بيت على حدتهم فلما رأت أم كان ما كان ذلك صارت في أذل الاحوال ثم قالت لا بدلى من قصد الحاجب الكبير وأرجوارأفة من اللطيف الخبير فقامت من منزلها الى أن انت الى بيت الحاجب الذي صار ملطانافوجدته جالسا على فراشه فدخلت عند زوجته نزهة الزمان وقالت ان الميت ماله صاحب فلاأحوجكم الله مدي الدهور والاعوام ولا