صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/319

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۱۵ - سأسير في الأرض الوسيعة منقذا نفسي وأمنحها سوي حرمانها وأعود مسرور الفؤاد بمطاي و أقاتل الأبطال في ميدانها ولسوف أشتاق الغنائم عائدا وأصول قادرا على أقرانها ثم ان كان ما كان خرج من القدرافيافي قميص قه يرالاكمام وعلى رأسه لبدة لها سبعة أعوام ومحبته رغيف له ثلاثة أيام ثم سارو دن اس اذلام حتى وصل إلى باب بغداد فوقف هناك ولما فتحواباب المدينة كازارله وخارجهه ثم دار تاع الأودية وانقة اي في ذلك النهار ولا الى الدليل طابته امه في نجده فضاقت عليها الدنيا بتساعها ولم تاتذی: منهتاء هارمکت تنتظر أول يوم وثاني يوم وثالث يوم الى انه في عشرة ايام فلم ترله خبران ضاق صدرهاوبكت ونادت قائلة يا مؤنسي قد هيجتاحزاني حيث فارقتني وتركت ارطانی باولادي منار الجهات انادياك وهل تری ای بلديؤويك ثم صعدت الزفرات وانشدت هذه الابيات علمنا بإن بعد غيبتكم نبلی ومدت قسى للغراق لنا نيلا وقد خلفوني بعد شد رحالهم اعالج درب الموت اذ قاموا الملا لقد هتف بي جنين ليل حمامة مطوقة نادت فقات لها ملا العمرك لو كانت كمشني حزينة لما لبست طوقا ولا خضبت رجلا وفارقني الفني فألقيت بعده دواعي الهم لا تفارقني اصلا ثم انها امتنعت من الطعام والشراب وزادت في البكاء والانتحاب وصار بكؤها على رؤوس الاشهاد واشتهر حزنها بين العباد والبلاد وصار الناس يقولون ابن عینك يا ضوء المكان وتري ماجرى على كان ما كان حتي به لعن وطنه وخرج من المكان وكان أبوه يشبع الجيعان و ياعر بالعدل والإحسان ووصل خبر كان ما كان إلى الملك ساسان وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۹۸) قالت بلغني أيها الملك السعيدان الملك سلسان وصل اليه خبركان ماكان من الأمراء الكبار وقالوا إنه ولد ملكناومن ذرية الملك عمر النماذوقد بلغنا أنه تغرب عن الأوطان فلما سمع الملك سلسان هذا الكلام اغتاظ غيظاشدیداوتذكر إحسان أبو اليه وانه أوصاه علیه خزعلى كان ما كان وقال لا بد من التفتيش عليه في سائر البلاد ثم بعث في طابه الأمير تركاش في مائة فارس فغاب عشرة أيام ثم رجع وقال له ماطلعت له على خبر ولاوقفت له على أثر خزن عليه الملاك سلسان حزنا شديدا وأما أمه فانهاصارت لايقر لهاقرار ولا يطاوعها اصطبار وقدمني له عشرون يوما هذا ما كان من امرهؤلاء (وأما ما كان من امركان ما كان فانه لاخرج من بغداد صار متحيرا في أمره ولم يدر إلى أن يتوجه ثم انه سافر في البر ثلاثة أيام وحده ولم يرى راجلا ولا فارسا فطار رقاده وزادنهاده وتنكر أهله و بلاده وصار يتقون من نبات الارض و يشرب من أنهارها ويقبل وقت الحر تحت أشجارها ثم خرج من تلك الطريق الى طريق أخرى وسار فيها ثلاثة أيام