صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/321

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۱۷ بكلامك قبل دنوحمامك واه شفقال كان ما كان لاتفعل يا أخا العرب لان أهلي لايشتروني بفضة ولاذهب وانا رجل فقير ولامعيقليل ولا كثيرفدع عنك هذه الأخلاق واتخذني من الرفق وأخرج بنا من أرض العراق فاماتمع صباح ذلك غضب وزاد به الالتهاب وقال له و يلك ترادد ، في الجواب يا أخس الكلاب أدركتافك والاأنزلت عليك العذاب فتبسمكان ما كان وقال كيف أدير الكتان أما عندك انصاف أما تخشي معايرة العربان حيث تأسرغلاما بالذل والهوان ومااختبرته في حومة الميدازو علمت أهوفارس أوجباز فضحاك صباح وقل يالله العجب اناء في سن الغلام ولكنك كبيرالكلام لان هذا القول لا يصدرالا عن البطل المصدام فقال كان ما كان الانصاف انك اذا شئت أخذي أسيراخاد مالك أن ترمي سلاحك وتخفف الباسك و تصارعني وكل من صرع صاحبه بلغ منه مرامه وجعله غلامه فضحك صباح وقال ما أن كثرة كلامك الالدنوحماماكنم مي سلاحه رشمرأذياله ود نامن كان ما كان وتجاذبافوجده البدوي يرجح عليه كما يرجح القنطارعلى الدينار ونظر إلى ثبات رجليه في الأرض فوجدها كالمأذنتين المؤسستين أوالجبلين الراسخين فعرف من نفسه قصر باعه وندم على الدنو من صراعه وقال في نفسه ليتني قاتلته بسلاحي ثم انكان ما كان قبضه وتمكن منه وهزه فاحس ان امعاءد تقطعت في بطنه فصاح امساك يدك ياغلام فلم يلتفت إلى ما أبداه من الكلام بل حمله من الأرض وقصد به النهر فناداه صباح قائلاأيها البطل ماتريد أن تفعل بي قال أريد أن أرميك في هذا النهرفانه يوصلك إلى الدجلة والدجلة توصلك الى نهر عیسی ونهر عیسی يوصلك الى الفرات والفرات يلقيك الى بلادك فيراك قومك فيعرفونك ويعرفون مروءتك وصدق محبتك فصاح صباح ونادي يافارس البطاحلا تفعل فعل القباح أطلقني بحياة بنت عمك سيدة الملاحفطه کانماكان في الأرض فلارأي نفسه خالصاذهب الى ترسه وسيفه وأخذها وصار مشاورت سه على الهجوم عليه فعرفكان ماكازمایشاور نفسه عليه فقال له قدعرفت ما في قلبك حيث أخذت سيفاك وترسك فانه قدخطر ببالي أنه ليس لك يدفي الصراع تطول ولو كنت على فرس تجول لکنت بسيفك على تصولوها أنا أبلغك ماتختارحتى لا يبقى في قلبك انكارفاعطني الترس واهجم على بسيناء فاما ان تقتلني واماان أقتلك فرمی اترس وجرسيفه وهجم به على كان ما كان فتناول الترس بيمينه وصار يلاقی به عن نفسه وصار صباحيضربه ويقول مابقى الاهذه الضربة الفاصلة فيتلقاها كان ما كانوتروح ضائعة ولم يكن مع كان ما كان شيء يضرب به ولم يزل صباح يضرب بالسيف حتى كلت يده وعرفكان ما كان ضعف قوته وانحلال عزيمته فهجم عليه وهزه والقاه في الارض وكتفه بحبائل سيفه وجره من رجليه الى جهة النهر فقال صباح ماتريدان تصنع بي یافارس الزمانو بطل الميدان تاللم أقل لك اني أرسلك الى قومك في النهر حتى لايشتغل خاطره عليك وتتفوق عن عرس بنت عمك فتضجر صباح و بکی وصاح وقال لاتفعل. یا فارس الزمان اجعلني لك من بعض الغلمان ثم أفاض دمع العين وأنشد هذين البيتين تغربت عن أهالي في اطول غربي وياليت شعري هل أموت غريبا