صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/322

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۱۸- أموت وأهلي ليس تعرف مقتلى وأودي غريا لاأزور حبيبها فرحمه كان ما كان وأطلقه بعدان أخذ عليه العهود والمواثيق أنه يصحبه في الطريق ويكون له نعم الرفيق ثم انصباحأراد ان يقبل يد كان ما كان منعه من تقبيلهاثم قام البدوي الى جرا به وفتحه وأخذمنه ثلاث قرصات شعير وحطها قدامكان ما كان وجلس معه على شاطىء النهر وأكلا مع بعضهما ثم توضأ وصلياوجلسايتحدثان في القيام من صروف هذا الزمان فقال كان ما كان للبدوی این تقصد فقال صباح أقصد بغداد بلدك وأقيم بها حتى يرزقني الله بالصداق فقال له دونك والطريق ثم ودعه البدوی و توجه في طريق بغداد وأقامكان ما كان وقال في نفسه يانفسي أي وجه للرجوع مع الفقر والفاقة في الله لا أرجع خائباولا بدلى من الفرج ان شاء الله تعالى ثم تقدم إلى النهر وتوضأ وصلی فاماسجدو وضع جبهته على التراب ونادیر به قائلا اللهم منزل القطر ورازق الدود في الصخر أسألك ان ترزقنی بقدرتك ولطيف رحمتك ثم سلم من صلاته وضاق به كل مسلك فبينما هو جالس يلتفت يمينا وشمالا واذا بفارس أقبل على جوادوقداقتعدظهر هو أرخی عنانه فاستوى كان ما كان جالساو بعد ساعة وصل اليه الفارس وهوفي آخر نفس لانه كان به جرح بالغ فلما وصل اليه جری دمعه على خده مثل افواه القرب وقال لكان ماكانیاوجه العرب اخذني ماعشت لك صديقا فانك الاتجد مثلى واسقني قليلا من الماء وان كان شرب الماء لا يصلح للجروح سيما وقت خروج الروح وان عشت أعطيتك مايدفع فقرك وان مت فانت المسعود حسن نيتك وكان تحت الفارس حصان يتحير في حسنه الانسان ويكل عن وصفه اللسان وله قوائم مثل أعمدة الرخام معد اليوم الحرب والزحام فلما نظرتانما كان الى ذلك الحصان أخذه الهيام وقال في نفسه ان هذا الحصان لا يكون في هذا الزمان ثم انه أنزل الفارس ورفق به وجرعه يسيرا من الماء ثم صبر عليه حتى أخذ الراحة وأقبل عليه وقال له من الذي فعل بك هذا الفعل فقال الفارس أنا أخبرك بحقيقة الحال اني . رجل سلال غيار طول دهری اسل الخيل واختلسها في الليل والنهار واسمي غسان آفة كل فرس وحصانوقدسمعت بهذا الحصان في بلاد الروم عند الملاك أفريدون وقد سماه بالقانون ولقبه بالمجنون وقد سافرت الى القسطنطينية من أجله وصرت اراقبه فبينا انا كذلك اذخرجت عجوزمعظمة عندالروم وامرهاعنده في الخداع متناهی تسمي شواهی ذات الدواهي ومعهاهذا الجوادوصحبتها عشرة عبید لاغير برسم خدمة هذا الحصان وهي تقصد بغداد تريد الدخول على الملك سلسان لتطلب منه الصاح والامان خرجت في انتره طمع في الحرمان ومازلت أتابعهم ولا اتمكن من الوصول اليه لان العبيدشدادالحرس عليه الى ان أتوا تلك البلادوخفت ان يدخلوا مدينة بغداد فبينما أنا أشاورنفسي في سرقة الحصان اذطلع عليهم غبارحتى سدالاقطارئم انکشف الغبار عن خمسين فارس مجتمعين لقطع الطريق علي التجارور؛ سهم يقال له کهرداش ولكنه في الحرب كاسديجعل الابطال كالفراش . وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وفي ليلة ۱۹۹) قالت بلغني أيها الملك السعيدان الفارس المجروح قل اسكان ما كان نخرج على