صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/323

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۱۹- العجوز ومن معها كهرداش ثم احاطبهم وهاش وناش فلم تمض ساعة حتي ربط العشرة العبيد والعجوزوتسلم الحصان وسار بهم وهو فرحان فقلت في نفسي قدضاع تعب وما بلغت أر بي ثم صبرت حتى أنظرمایؤول الأمر اليه فلما رأت العجوز روحهافي الأسر بكت وقالت لكهرداش ايه الفارس الحمام والبطل الضرغام ماذا تصنع بالمجوز والعبيد وقد بلغت من الحصان ماتريد وخادعته بلين الكلام وحلفت انها تسوق له الخيل والانعام فاطلقهاهي والعبيد ثم سارهو والعبيد وأصحابه وتبعهم حتى وصلت الى هذه الديار وانا ألاحظه فلماوجدت اليه سيلامرقته وركبته وأخرجت من مخلاني موطافضربته فلما أحسوانی لحقوني واحاطوابي من كل مكان ورمونی بلسهام والسنان واناثابت عليه وهو يقاتل عني بيديه ورجليه الى أن خرج لي من بينهم مثل النجم الطارق والسهم الراشق ولكن لما اشتد الكفاح أصابني بعض الجراح وقده في لى على ظهره ثلاثة أيام لم أستطعم بطهام وقد ضعفت مني القوي وهانت على الدنيا وانت أحسنت الي وشنقت على وأراك عاري الجسدظاهر عليك الكمدويلوح عليك أثر النعمة اقال لك فقال انايقاللى كان ما كان ابن الملك ضوء المكان بن الملك عمرالنعمان قدمات والدی ور بیت يتيما وتولى رجل لئيم وصاره لكا على الحقيره العظيم ثم حدثه بحديثه من أوله إلى آخرد فقال الرجل السلال وقدر قله إنك ذوحسب عظيم وشرف جسيم ولیکن لاشان وتصيرافرس هذا الزمان فان قدرت ان تحملني وتركبورانی وتوديني إلى بلادی یکن لك الشرف في الدنيا والاجرفي يوم التنادقانه لم يبق لى قوة امسك بهانسی وانمت في الطريق فزت بهذا الحصان وانت اولى به من كل انسان فقال له كان ما كان والله لو قدرت اناجملاك على اكتافي لفعلت ولو كان عمری بیدی لا عطيتك نصفه من غير هذا الجوادلا في من اهل المعروف واغاثة الملهوف وفعل الخير لوجه الله تعالى يسدسبعين بابا من البلاء وعزم على ان حمله على الجهاز ويسير متوكلاعلى اللطيف الخبيرفة الله اصبرعلى قليلا ثم غمض عينيه وفتحیده رقال أشهد أن لا إله الا الله واشهدان سید المدارسول الله وتهيأ للميات وانشدهذه الأبيات ظلمت العباد وطفت البلاد وامضيت عمري بشرب الخمور وخفت السيول لسل الخيول وهدم الطلول بفعل النكور وامری عظیم وجرمي جسيم وقاتول مني تمام الأمور و املت اني انال المني بذاك الحصان اعيا مسیری وطول الحياة اسل الخيول فكانت وفاتني عند الغدير وآخر أمري اني تعبت الرزق الغريب اليتيم الفقير فلما فرغ من شعره غمض عينيه وفتح فاه وشهق شهقة ففارق الدنيا غفر له كان ما كان حفرة وواراه في التراب ثم مسح وجه الحصان ورآه لا يوجد في حوزة الملك ساسان ثم أتته الأخبار من التجار بجميع ماجرى في غيبته بين الملك سلسان والوزيردندان وان الوزیردندان خرج عن طاعة الملك سلسانهو ونصف العسكر وحلفوانهم مالهم سلطان الاكانماكان واستوثق منهم بالايمان