ألف ليلة وليلة (الجزء الأول)
الملك! فقال الملك في نفسه: والله ما أقتُلها حتى أسمع بقية حديثها. ثم إنهما باتَا تلك الليلة إلى الصباح متعانِقَيْنِ، فخرج الملك إلى محل حكمه، وطلع الوزير بالكفن تحت إبطه، ثم حكم الملك وولَّى وعزل إلى آخِر النهار، ولم يُخبر الوزير بشيء من ذلك؛ فتعجب الوزير غاية العجب، ثم انفَضَّ الديوان، ودخل الملك شهريار قصره.
٢٢