تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿ ٩ ﴾
بالغرض المطلوب
ولما كان هذا الفن قسيم مهنتى وكنت ميالا بطبعى أن أقدم لوطنى خدمة تعليمه على قدر طاقتي جمعت الفكرة واستعملت الهمة في الاشتغال بهذا الفن حتى سبرت غوره ووقفت على حقيقته وعند ذا راودتني نفسي أن أعمل له أسلوبا عربيا ولكنني ترددت بين إقدام وإحجام لا أدرى أيهما أرجح فتركت الحكم للزمان الى أن جاء وقت سمعت فيه صدى صوت مناقشة خضرات أعضاء المؤتمر الدولي الرابع لتحسين حالة العميان في جلسته الثالثة يوم الثلاثاء ٢٣ فبراير سنة ۱۹۱۱ بدار الجامعة المصرية التي طرحت في المسألة الرابعة وهي تعليم الاختزال (الاستينوغرافيا) للعميان لجزيل فائدته ولكن ما هي الطريقة المثلى لذلك ورأى بعضهم ان ذلك صعب عليهم تعليمه سيما انه لم يكن عند المبصرين بلغة البلاد
ولما ترجح عندي الاقدام لمعرفتى الاهمية العظمي لهذا الفن