صفحة:إسحاق الموصلي (1951) - أبو الفرج الأصبهاني.pdf/5

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أخبار إسحاق بن إبراهيم الموصلي

نسبه وکنيته

يكنى أبا محمد ، وكان الرشيد يوقع به فيكنيه أبا صفوان، وهاده كنية أوفعها عليه إسحاق بن إبراهيم بن متعب مرحا .

موضعه من العلم والأدب

وموضده من العلم ، ومكانه من الأدب ، ومحاله من الرواية ، وتقدمه في الشعر ، ومنزلته في سائر المحاسن ، أشهر من أن يدل عليه فيها بوصف ؛ وأما الغناء فكان أصغر علومه وأدني ما يوسم به وإن كان الغالب عليه وعلى ما كان يحسنه ؛ فإنه كان له في سائر أدواته نظراء وأكفاء ولم يكن له في هذا نظير ؛ فإنه لحق بمن مضى فيه

وسبق من بقي ، ولحب1 للناس جميعا طريقه فأوضحها ، وسبل


  1. لحب الطريق : سلكه وأوضحه .
٥