صفحة:اقليدس (1802) - نصر الدين الطوسي.pdf/84

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٨٠
المقالة

لاختلف النسبتان لكنهما متساويتان هذا خلف فالحكم ثابت وذلك ما أردناه

(ي)

أعظم المقدارين أعظمهما نسبته إلى ثالث والذي نسبة الثالث إليه أعظم فهو أصغرهما

مثلاً نسبة ا إلى جـ أعظم من نسبة ب إليه فـ ا أعظم من ب لأنه لو كان مساوياً لـ ب لكانت نسبتهما إلى جـ واحدة (ب) ولو كان أصغر من ب لكانت نسبته إلى جـ أصغر من نسبة ب إلى جـ وليس فإذن هو أعظم وأيضاً نسبة جـ إلى ب أعظم من نسبته إلى ا فـ ا أعظم من ب لأنه إن كان مساوياً لـ ب كانت نسبة جـ إليها واحدة وإن كان أصغر من ب كانت نسبة جـ إليه أعظم من نسبته إلى ب (ح) وليس كذلك فإذن هو أعظم

أقول وهذه إنما يقع في المقادير المتجانسة وذلك ما أردناه

(يا)

النسب المساوية لنسبة واحدة متساوية

مثلاً نسبة ا إلى ب كنسبة جـ إلى د ونسبة ه إلى ز كنسبة جـ إلى د فنسبة ا إلى ب كنسبة ه إلى ز ولنأخذ لأقدار ا جـ ه أي اضعاف متساوية امكنت وهي ح ط ك ولأقدار ب د ز أي اضعاف متساوية امكنت وهي ل م ن فلان نسبة ا ب كنسبة جـ د تكون زيادة ونقصان ومساواة ح ط لـ ل م معاً ولأن نسبة جـ د کـ ه ز تكون زيادة ونقصان ومساواة ط ك لـ م د معاً فإذن زيادة ونقصان ومساواة ح ك ل ن معاً فنسبة ا ب كنسبة ه ز وذلك ما أردناه

(يب)

النسب المساوية لنسبة أعظم من تاليه هي أعظم من الثالثة

مثلاً نسبة ا إلى ب كنسبة جـ إلى د ونسبة جـ إلى د أعظم من نسبة ه إلى ز فنسبة ا إلى ب أيضاً أعظم من نسبة ه إلى ز فلنأخذ لـ جـ ه و لـ د ز اضعافها المتساوية التي نريد التي لـ جـ على التي لـ د ولا نريد التي لـ ه على التي لـ ز ولتكن ح ط لـ جـ ه و ك ل لـ د ز ولنأخذ لـ ا اضعاف م بعدة ما كانت ح ط لـ جـ ه و لـ ب اضعاف ن بعدة ما كانت ك ل لـ د ز فلان نسبة ا ب كنسبة جـ د تكون زيادة ونقصان ومساواة م ح لـ ن ك معاً ولكن ح نزيد على ك و ط ليس نزيد على ل فإذن نسبة ا إلى ب أعظم من نسبة ه إلى ز وذلك ما أردناه

(يجـ)