صفحة:الآثار النبوية (الطبعة الأولى).pdf/21

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٢١ -

من ذهب زنته1 مثقال فوضعها فيه تعظيماً لها» . اهـ. ولا يخفى أن بني العباس لم يكن عندهم غير بردة واحدة أحرفها هلاكو سواء كانت بردة كعب أو بردة أيلة. والذي ظنه المؤلف لا يتجه إلا بتقدير جمعهم بين البردتين وانتقال الأيلية إلى بني عثمان بعد إحراق هلاكو للكعبية، وهو شيء لم يقل به ولم ينقله فيما نقله من الأقوال حتى يصح له بناء ظنه عليه. وسيأتي الكلام على ما كان عند بني عثمان من الآثار في فصل خاص.


  1. بياض بمقدار كلة في النسخ الثلاث التي عندنا من هذا التاريخ.