تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١٩ –
وأنزل الساخط منهم منزلة الراضي في الإقرار والتسليم.
وأمَّا مُلْكُ الحزم فإنه يقوم به الأمر ولا يَسْلَمُ من الطعن والتسخُّط. ولن يَضُرَّ طعنُ الضعيف مع حزم القويِّ.
وأمَّا مُلْكُ الهوى فَلَعِبُ ساعةٍ ودَمارُ دهرٍ.
بَابُ
إذا كان سلطانك عند جِدَّةِ١ دولةٍ، فرأيتَ أمرًا استقام بغير رأي، وأعوانًا أجْزَوا٢ بغير نَيْل، وعملًا أَنْجَح٣ بغير حزم، فلا يغرَّنك ذلك ولا تَسْتَنِيمَنَّ إليه. فإن الأمر الجديد