تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٢٢ –
وليس له أنْ يبخل، لأنه أقل الناس عذرًا في تخوُّف الفقر.
وليس له أنْ يكونَ حَقُودًا، لأنّ خَطَرَه١ قد عَظُم عن مجاراة كل الناس.
وليس له أنْ يكون حلَّافًا. لأن أحق الناس باتقاء الأيمان الملوكُ، فإنما يَحمل الرجل على الحَلِف إحدى هذه الخصال:
إمَّا مَهانة٢ يجدها في نفسه، وضَرَعٌ٣ وحاجة إلى تصديق الناس إياه؛
وإمَّا عِيٌّ٤ بالكلام، فيجعلُ الأيمانَ له حَشْوًا ووصلًا؛