صفحة:الأدب الكبير.pdf/36

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٢۸ –

على العمل بعد التأنِّي فيه أحسنُ من الإمساك عنه بعد الإقدام عليه.

وكلُّ الناس محتاجٌ إلى التثبت.

وأحوجهم إليه ملوكُهم الذين ليس لقولهم وفعلهم دافعٌ، وليس عليهم مستحِثٌّ.

بَابُ

لِيعلم الوالي أنَّ من الناس حُرَصاءَ على زِيِّه١، إلَّا مَن لا بالَ له! فلْيَكُنْ للدِّين والبرِّ والمُرُوءَة عنده نَفاق، فيُكسِدُ بذلك الفُجُورَ والدناءةَ في آفاق الأرض!


  1. أى الشبه به في هيئته.