تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٦٤ –
نفسُك لأخيك بما انتحلَ من كلامك ورأيك، وتنسُبَ إليه رأيه وكلامه، وتُزيِّنَه مع ذلك ما استطعت.
∴
ولا يكوننَّ من خُلُقِك أنْ تبتدئ حديثًا ثم تقطعه وتقول: سوف، كأنك رَوَّأتَ١ فيه بعد ابتدائك إياه، وليكن تروِّيك فيه قبل التفوُّه به. فإن احتجان٢ الحديث بعد افتتاحه سُخْف وغمٌّ.
بَابُ
اخزُنْ عقلك وكلامك، إلَّا عند إصابة الموضع. فإنه ليس