تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٦۸ –
عنه، إلَّا من حفِظ بالأدب نفسَه وكابر طبعَه.
فتحفظ من هذا فيك وفي غيرك!
بَابُ
لا تُكثِرنَّ ادِّعاء العلم في كل ما يعرِض بينك وبين أصحابك.
فإنَّك من ذلك بين فضيحتَيْن:
إمَّا أنْ ينازعوك فيما ادَّعيتَ، فيُهْجَم منك على الجهالة والسخف١ والصَّلَف٢؛
وإمَّا أنْ لا ينازعوك ويُخَلُّوا٣ في يديْك ما ادَّعيتَ من