تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٧٥ –
مشنوع١.
فإِنَّ الجاهلَ أهلٌ أنْ يهرُبَ منه أبَوَاه؛ وإِنَّ الكذَّاب لا يكون أخًا صادقًا، لأن الكَذِب الذي يجري على لسانه إِنما هو من فضول كذِب قلبه (وإِنما سمي الصديق من الصدق، وقد يُتَّهم صِدق القلب وإِنْ صدق اللسان، فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان؟)؛ وإن الشِرِّير يَكسِبُك الأعداء، ولا حاجة لك في صداقةٍ تجلب العداوة؛ وإنَّ المشنوع شانِعٌ صاحبَهُ.
بَابُ
تحرَّزْ من سُكْر السلطان٢ وسُكْر المال وسُكْر العلم وسُكْر