تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٨٦
الأمثال العامية
- ٤۸٥ - «إللِّي يِعْمِلْ جِمِيلْ يِتِمُّهْ»
- لأن من صنع جيملًا ناقصًا كان كمن لم يصنع شيئًا.
- ٤٨٦ - «إللِّي يِعْمِلْ رُوحُهْ حِيطَه يُشُخُّوا عَلِيهِ الْعِيَالْ»
- أي من عرض نفسه للإهانة أهانه حتى الصغار، فهو من جعل نفسه حائطاً تكون عرضة لبول الصبيان عليها، فهو في معنى: (ومن لا يكرّم نفسه لا يكرّم). وانظر: (إلِّلى يعمل نفسه نخاله تبعتره الفراخ).
- ٤٨٧ - «إللِّي يِعْمِلْ رَيِّسْ يِجِيبِ الرِّيحْ مِنْ قُرُونُهْ»
- الريس ربّان السفينة ، أي من تصدّر للرئاسة حُق عليه أن يأتي بالريح من قرونه، يريدون رأسه، أي يحتال بعقله ويتوسّل بالوسائل التي تسير السفينة فيعطى بذلك الرئاسة حقّها.
- ٤٨٨ - «إللِّي يِعْمِلْ ضَهْرُهْ قَنْطَرَةْ يِسْتَحْمِل الدُّوسْ»
- أي من جعل ظهره قنطرة فعليه أن يتحمل دوس الأرجل. يضرب فيمن يعرّض نفسه لأمر ثم يشكو منه والغالب ضربه فيمن يتعرض للإهانة، ولهم في هذا المعنى أمثال أخرى.
- ٤۸۹ - «إللِّي يِعْمِلْ نَفْسُهْ نُخَالَةْ تِبَعْتَرُهْ الفِرَاخْ»
- أي من يعرض نفسه للإهانة وينزلها في غير منزلها من الكرامة فإنه يهان فلا يلومنّ إلّا نفسه. والمراد بالفراخ الدجاج لأنها مولعة ببعثرة ما تأكله بأرجلها. وانظر: (إللِّي يعمل روحه حيطة يشخوا عليه العيال). ومن أمثال فصحاء المولدين: (من طلى نفسه بالنخالة أكلته البقر) وفي معناه قولهم: (من لم يصن نفسه ابتذله غيره) وقولهم: (من لا يكرم نفسه لا يكرم).
- ٤٩٠ - «إللِّي يِعْمِلُهْ الدِّيبْ يِلِدْ عَلَى الرَّخَمَهْ»
- يلدّ: يلذ لها وترتاح إليه لأن الذئب يفترس الفريسة فتنال هي من فضلاته. والمرء إنما يلذّ للمرء ما يستفيد منه وإذا كان في نفسه قبيحاً مضرًّا بغيره.